قلم الناس : متابعة
يعرف فريق الاتحاد الدستوري بقيادة قيدوم المنتخبين بمكناس ،النائب البرلماني ،والنائب الأول لرئيس مجلس جماعة مكناس ،السيد عباس لمغاري ،مخاض قويا بسبب تداعيات “البلوكاج ” المفروض على المنتخبين داخل هذا الفريق ،فحسب مصادرنا ،فإن أعضاء فريق الحصان خصوصا نواب الرئيس واللجان ومناضليه واتباعه ،لا يرغبون في خوض تجربة ثانية في المعارضة ،ولا يفهمون دواعي المشاركة والانخراط في هذا البلوكاج السياسي المتعمد ،بل تم رفضه رفضا تاما من طرف نواب الرئيس من الفريق الدستوري،لغياب أسباب موضوعية تدفعهم للإنسحاب من الأغلبية ،بل دهب بعضهم إلى التأكيد على أن هناك أطراف من خارج الحزب تقرر في مساره ،وتوجهه حسب رغباتها ومصالحها الشخصية .
إن ما يقع اليوم داخل كواليس حزب الحصان بالعاصمة الاسماعيلية ،يؤشر على انفجار وشيك بداخله ،وسيكشف حقيقة بعض من يوظف الحزب لأغراضه الشخصية وخدمة أجندات خارجية..،خصوصا بعد تحرك الهواتف والضغط من جهات خارجية ،و إرغامهم على العودة للمصادقة على ميزانية الجماعة 2023 ،وباقي النقط المدرجة في جدول أعمال دورة أكتوبر 2022 ،والابقاء على باحجي كرئيس لمجلس جماعة مكناس ،بعد تضييع سنة من عمر المجلس ،وإهدار الزمن السياسي للساكنة ،وخوض حرب “دونكيشوتية ” مع طواحن الهوى وفي الأخير الانصياع لقوى الضغط الخارجي والعودة مع الاسف الشديد لنقطة الصفر .
إرسال تعليق