شراكة عسكرية جديدة بين “المغرب والمملكة المتحدة” لتعزيز الأمن السيبراني ومراقبة الحدود.

  • بتاريخ : أكتوبر 5, 2024 - 1:00 م
  • الزيارات : 5
  • قلم الناس: متابعة

    يستعد المغرب والمملكة المتحدة لتعزيز تعاونهما العسكري ليشمل مجالات جديدة مثل مراقبة الحدود، وذلك بعد اجتماع بين الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، ونائب الأميرال البريطاني إدوارد ألغرين.

    ويعكس هذا التعاون أهمية الموقع الجغرافي للبلدين على مضيق جبل طارق.

    ;ناقش المسؤولان توسيع التعاون ليشمل مجالات غير تقليدية مثل الحرب الإلكترونية والدفاع السيبراني، وفقًا لبيان للقوات المسلحة الملكية.

    وأفاد بيان القوات المسلحة الملكية أن الفريق أول محمد بريظ استقبل نائب الأميرال إدوارد ألغرين في مقر القيادة العامة بالرباط، تنفيذًا لتوجيهات جلالة  الملك محمد السادس.

    وتناول الاجتماع مختلف جوانب التعاون بين القوات المسلحة المغربية والبريطانية، بما في ذلك التدريب وتبادل الزيارات والخبرات وتنظيم التمارين المشتركة.

    وأكد الفريق أول بريظ على التزام القوات المسلحة الملكية بتعزيز التعاون العسكري مع بريطانيا وتوسيعه ليشمل مجالات أخرى مثل الاستعلامات ومراقبة الحدود والحرب الإلكترونية والدفاع السيبراني.

    ويستند التعاون العسكري بين المغرب وبريطانيا إلى اتفاقية التعاون العسكري والتقني الموقعة في عام 1993، والترتيبات التقنية التي تركز على التشاور الاستراتيجي والتدريب وتبادل المعرفة، بما في ذلك التمارين المشتركة مثل “جبل الصحراء” و”توبقال” و”الأسد الإفريقي”. وتُبرمج الأنشطة الثنائية وفقًا لجدول زمني تحدده لجنة مشتركة تجتمع سنويًا بالتناوب بين الرباط ولندن.

    كما استقبل عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، المسؤول العسكري البريطاني في مقر الإدارة، تنفيذًا لتوجيهات الملكية السامية. وناقش المسؤولان وضعية الأمن الإقليمي والتعاون الثنائي في مجال الدفاع، مع التركيز على تعزيز التشغيل البيني وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة للبلدين.

    وأشاد المستشار البريطاني بالدور الهام الذي تلعبه المملكة المغربية، بقيادة  جلالة الملك محمد السادس، في تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين.