قلم الناس: متابعة
أعلن الجيش الإسرائيلي أن حزب الله اللبناني أطلق قرابة 320 مقذوفاً من لبنان على إسرائيل في يوم الغفران، الذي بدأ مساء الجمعة وينتهي ليل السبت.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد مقذوفين عبرا من شمال غزة حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة خلال الأيام الأخيرة.
من جانب آخر، قال حزب الله اللبناني إنه استهدف بـ”صليات صاروخية” عدة مواقع إسرائيلية، من بينها قاعدة حوما في الجولان السوري المحتل، وثكنة معاليه غولاني، ومصنعاً للمواد المتفجرة جنوب مدينة حيفا بصواريخ نوعية، وفق بيانات عبر تطبيق تيلغرام.
وأضاف حزب الله أن مقاتليه قصفوا أيضاً قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية برشقات صاروخية اليوم السبت، بالإضافة تجمع جنود في مسكفعام بقذائف المدفعية، واستخدم “سرباً من المسيرات الانقضاضيّة على قاعدة الدفاع الجوي في كريات إيلعيزر غرب مدينة حيفا” مؤكداً أنها أصابت أهدافها بدقة بحسب بيانات متفرقة.
وكما أعلن الحزب أيضاً عن استهداف قوة مشاة إسرائيلية في خربة زرعيت بقذائف المدفعية، وقصف بصاروخ موجّه جرافة عسكرية إسرائيلية كانت تحاول الخروج من محيط موقع راميا باتجاه البلدة، واستهدف قاعدة الاتصالات في كرن نفتالي بصلية صاروخية كبيرة، وتجمعات للقوات الإسرائيلية في المطلة وكفريوفال، وفق بيان للحزب.
من جانبه قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ عمليات ضد 280 هدفاً في لبنان وغزة خلال نهاية الأسبوع، دون ذكر تفاصيلها.
وأصدرت “المقاومة الاسلامية في العراق” بيانين قالت فيهما إنها استهدفت موقعين حيويين في الجولان المحتل، بواسطة الطيران المسيّر، مؤكدةً “استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، وهي الوكالة الرسمية اللبنانية للأنباء، أن غارات إسرائيلية استهدفت بلدات الخيام وصريفا وباتوليه وأطراف بلدة زفتا، وبلدة الغسانية، منطقة الحوش – صور، ومستودعا لتجميع البيض في سهل بلدة يرعين التحتا.
وفي ظل استمرار القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل، قال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، إن 26 شخصاً قتلوا يوم أمس جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة على عدة مناطق في لبنان، فيما أصيب ما لا يقل عن 144 شخصاً آخرين.
وأوضح المركز في بيان له إن الحصيلة الإجمالية للقتلى ارتفعت إلى 2255 شخصاً، فيما وصل عدد الإصابات لـ10524 جريحاً.
وأمر الجيش الإسرائيلي في بيان صدر يوم السبت سكان 22 قرية في جنوب لبنان بالإخلاء إلى مناطق شمالي نهر الأولي، محذراً من “العودة” إلى منازلهم في الوقت الذي تواصل فيه قواته القتال في المنطقة.
فيما أعلنت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، رفض إخلاء مواقعها في جنوب لبنان بطلب إسرائيلي، حسبما نقلت وكالة فرانس برس عن متحدث باسمها.
ودعا المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تيننتي، إلى “مناقشات على المستويين السياسي والدبلوماسي” من أجل “تجنب كارثة على الجميع”، مؤكداً أنّ “النزاع بين حزب الله وإسرائيل ليس مجرد نزاع بين الدولتين، بل قد يتحول قريباً جداً إلى نزاع إقليمي له آثار كارثية على الجميع”، ومشدداً على أنه “لا يوجد حل عسكري”.
وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في تصريح على موقع إكس: “تواصل القوات الإسرائيلية استهداف مواقع حزب الله في قراكم أو بالقرب منها، ومن أجل حمايتكم، لا تعودوا إلى منازلكم حتى إشعار آخر، لا تتجهوا جنوباً؛ أي شخص يتجه جنوباً قد يُعرِّض حياته للخطر”.
وفي منشور منفصل، كرر أدرعي دعوة سابقة للعاملين في المجال الصحي والفرق الطبية في جنوب لبنان لتجنب استخدام سيارات الإسعاف، قائلاً إن مقاتلي حزب الله يستخدمونها.
وقال: “ندعو الفرق الطبية إلى تجنب الاحتكاك بعناصر حزب الله وعدم التعاون معهم”.
وكان حزب الله قد حذّر الجمعة 11 أكتوبر/تشرين الأول، من أن منازل وقواعد عسكرية في أحياء سكنية بعضها في مدن كبرى في شمال إسرائيل، ستكون هدفا له، مصدراً تحذيره للسكان.
اتهم الحزب الجيش الإسرائيلي باتخاذ منازل في بعض مناطق شمال إسرائيل كمراكز “تجمع لضباطه وجنوده، وكذلك لتواجد قواعده العسكرية التي تدير العدوان على لبنان داخل أحياء” سكنية في مدن كبرى مثل “حيفا وطبريا وعكا”.
إرسال تعليق