قلم الناس : هيئة التحرير.
تعاني مختلف الجمعيات الثقافية والفنية والاجتماعية والرياضية، بالعاصمة الاسماعيلية عدة إكراهات تقنية ومالية وادارية ،بسبب تعثر صرف منحة 2019 لاسباب غير مفهومة وغير منطقية ،بحيث تفهمت العديد من الفعاليات الجمعوية بالمدينة توقيف منحة سنة 2020 بسبب تداعيات جاحة كورونا وتأثيراتها السلبية على المداخيل المالية للجماعة بشكل خاص،وكذا بالنسبة لسنة 2021 على اعتبار انها سنة انتخابية،وغن كان هذا تعليل غير منطقي ولا علاقة بين العمل الجمعوي والعمل السياسي،بل يجب اعتماد اليات تعاقدية بعيدة عن الاكراهات الانتخابية.
إن عدم صرف منحة 2019 للجمعيات ،قد أدخلها إلى نفق الديون والمشاكل التعاقدية مع مختلف الشركاء،وساهم بشكل كبير في توقف العديد من المشاريع والانشطة المحلية والجهوية لهذه الجمعيات،كما أثر بشكل كبير على الجمعيات الرياضية التي هي ملزمة بالانخراط في مختلف البطولات الرياضية ،وتوفير تعويضات شهرية للاعبين والاطر الادارية والتقنية والتمريضية ومصاريف التنقل واجراء المباريات والتغذية …،كما لا ننسى الاثار السلبية لتوقف المنح على مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالمدينة ،والاكرهات التي توجهها مع النازلين بها.
إرسال تعليق