قلم الناس: متابعة
تجاوز الدعم الذي حظيت به مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، الجوار الأوروبي المباشر ليشمل منطقة البلطيق في شرق أوروبا.
وفي هذا الإطار، يُعد التطور الأخير في موقف إستونيا تجاه قضية الصحراء المغربية منعطفًا مهمًا في دعم المجتمع الدولي لمبادرة الحكم الذاتي المغربية.
وأعربت إستونيا، باعتبارها دولة من منطقة البلطيق، عن دعمها الواضح لهذه المبادرة، واصفة إياها بأنها “أساس جيد وجدي وذو مصداقية” من أجل حل نهائي للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.
ويأتي هذا الموقف في إطار الديناميكية الدولية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تعرف دعمًا متزايدًا لسيادة المغرب على صحرائه، شاملاً دولًا من جميع القارات.
إن انضمام إستونيا لهذا الموقف، يعزز الشراكة بين المغرب وأوروبا، ويؤكد في الوقت ذاته على أهمية الريادة الملكية في تعزيز الاستقرار والتنمية في أفريقيا.
وهكذا، طروت استونيا موقفها، من التمسك بالحل السياسي في إطار الأمم المتحدة، لتعبّر عن دعم واضح وصريح لمبادرة الحكم الذاتي المغربية باعتبارها “أساسًا جادًا وجديًا وذي مصداقية” لحل نهائي للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.
ويأتي هذا الموقف الجديد لإستونيا في إطار الديناميكية الدولية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، دعمًا لمبادرة الحكم الذاتي وسيادة المغرب على صحرائه. كما يعد تطورًا مهمًا لأنه يهم أول دولة في منطقة البلطيق تتخذ موقفًا قويًا لصالح مبادرة الحكم الذاتي المغربية.
هذا الموقف الجديد، يعزز ديناميكية دولية تشمل جميع القارات، بما في ذلك جنوب أوروبا، وأوروبا الشمالية، وأوروبا الغربية، ووسط وشرق أوروبا، والعالم العربي، وغرب أفريقيا، وشرق أفريقيا، وأفريقيا الوسطى والجنوبية، وأمريكا الشمالية والجنوبية، وآسيا.
وعلى الصعيد الأوروبي، يتماشى هذا الموقف مع دعم أغلبية الدول الأوروبية في إطار شراكة متينة بين الدول الأوروبية والمغرب.
يأتي هذا التطور عقب الموقف والدعم الذي عبرت عنه رئيسة المفوضية الأوروبية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية لشراكة مغربية-أوروبية متينة ومستدامة. كما يأتي في سياق تصريحات المجلس الأوروبي التي أكدت على “الأهمية الكبيرة التي يوليها الاتحاد الأوروبي لشراكته الاستراتيجية مع المغرب وضرورة الحفاظ عليها وتعزيزها”.
إن دعم إستونيا للمبادرات الملكية تجاه أفريقيا يبرز القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ورؤيته الحكيمة التي تهدف إلى تعزيز التعاون والتضامن جنوب-جنوب، لمواجهة التحديات وتعزيز المبادرات الإقليمية التي تدعم الاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية لخدمة الشعوب الأفريقية.
إن الموقف الجديد لإستونيا تجاه قضية الصحراء المغربية يعكس تزايد الدعم لمبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب منذ سنة 2007، مما يعزز الإجماع الدولي الواسع والداعم لقضية وحدتنا الترابية. إن هذا الدعم، الذي يأتي من دولة من منطقة البلطيق، يعزز أكثر العلاقات بين المغرب وأوروبا، ويؤكد على الدور المحوري للمملكة في تعزيز السلام والاستقرار والتنمية في أفريقيا. ومن خلال هذا التطور، فإن إستونيا تنضم إلى عدد متزايد من الدول التي تعترف بأهمية ومصداقية مبادرة الحكم الذاتي المغربية كحل وحيد وعملي لإنهاء هذا النزاع الإقليمي المفتعل بشكل نهائي.
إرسال تعليق