قلم الناس: سبع عيون
بقلم المراسل الصحفي :محمد العكبي
توالي الأحداث بمدينة سبع عيون ،من مشاكل اقتصادية واجتماعية وسياسية يطرح اکثر من سؤال، من المسؤول او من هم المسؤولون …..هل الموقع الجغرافي ام قلة وعي المواطن ام الفاعل السياسي او هنالك ايادي خفية تقود مدينة سبع عيون نحو اتجاه مجهول…
مشكلتنا أن المواطن لايثق في السياسي لأن السياسي سنوات وسنوات وهو منغمس في الفساد ويقضي المصلحة الخاصة على حساب المصلحة العامة ،والسياسي ايضا لايثق في المواطن لان هذا الاخير يفتقد للوعي والمعرفة والقدرة على التمييز مابين الصالح والطالح وهمه الاول والاخير هو أخد ثمن التذكرة يوم الاقتراع الا بعض الاسثتناءات وان كان هذا الاسثتناء لايغير من القاعدة شيئ…..أما السلطة وهي الحاكم والفاصل والقاضي فالمواطن ينظر لها نظرة الاب الحنون اما السياسي فينظر لها نظرة الجلاد الذي لايرحم في حالة الخروج عن السطر الاحمر المرسوم لهيبة السلطة ولذلك يسعى الى ارضاءها والانبطاح لانها تعلم ماخفي وتعلم الخروقات الصغيرة والكبيرة فيضطر السياسي للانبطاح حتى ينال الرضى……وحقيقة الامر أن السلطة لا تعرف حنان الاب ولاتمارس مهامها كما يعتقد الجميع…فالسلطة تتعامل بقانون المقربيين والاولويات ونسبة الوعي وخلفيات اخرى….كما ان السلطة لاتثق لا في المواطن ولا السياسي باعتبار الاثنين وجهين لعملة واحدة المواطن ينتظر أخد ثمن التذكرة كل ستتة سنوات والسياسي يدفع ثمن التذكرة للوصول الى منصب يخول له قضاء مصلحته الخاصة ….وبالتالي الازمة هي ازمة ثقة
إرسال تعليق