قلم الناس : هيئة التحرير
شكلت ليلة رأس السنة الميلادية 2023 بالعاصمة الاسماعيلية ، مناسبة لانتعاش اقتصادي للعديد من المحلات التجارية والمؤسسات السياحية التي تتجاوب مع حاجيات ومتطلبات هذه الليلة، كما تعتبر فرصة لإنتعاس السياحة الداخلية، التي تجمع بين التجوال في الشوارع،وزيارة بعض الماثر التاريخية بالمدينة العتيقة ، أو المكوث في الفنادق، أو في المنازل لإحياء الليلة إلى حين دقات الساعة الثانية عشر ليلا إيذانا ببداية السنة الجديدة.
وتعرف العديد من المحلات التجارية رواجا كبيرا ،بحيث ترتفع معاملاته من خلال استقبال أعداد متزايدة من الزبناء لاقتناء المنتوجات التي يحتاجونها في هذه الليلة، وفي مقدماتها محلات بيع العطور والهدايا ومنتوجات “الشكولاته” بمختلف أشكالها وأذواقها، والحلويات، والورود، إلى جانب الفنادق التي تتزين في أبهى صورها وعلى غير عادتها لتهيئ الظروف الملائمة لنزلائها الذين أبوا إلا أن يحيوا هذه الليلة داخل الوحدات السياحية المتواجدة بالعاصمة الاسماعيلية، والتي تعرف استقطابا كبيرا للسياح من داخل الوطن وخارجه .
كما عرفت دور الضيافة والفضاءات السياحية بالمناطق المجاورة لمدينة مكناس،سواء بالدخيسة اومولاي ادريس زرهون أو ببوفكران ..،نسبة ملئ تقارب مائة بالمئة ،بحيث تقدم هذه الفضاءات المنتوجات الداخلية سواء المتعلق باللباس أو الغذاء و الحلويات التقليدية والفنون المغربية ..، كما تعرّف زوارها بالغنى الحضاري والتاريخي للمنطقة ،وبالتالي تساهم في خلق فرص عمل للساكنة و قيمة إقتصادية مضافة ،وتنمية محلية ،هذا ولا ننسى الاستعداد القبلي للمخبزات ومحلات بيع الحلويات لهذه المناسبة ،حيث تقدم لزبائنها ما لذ وطاب من أجود حلوياتها إلى جانب بائعي الورود الذين يبدعون بدورهم خلال هذه الفترة في تقديم وتحضير باقات الورود، نظرا للإقبال المتزايد الذي تعرفه هذه المحلات في هذه المناسبة .
إرسال تعليق