المفاعلات النووية الصغيرة رهان المغرب لتحقيق استقلال طاقي أكبر

قلم الناس : متابعة

يسعى المغرب لتطوير المفاعلات النووية الصغيرة كخطوة هامة نحو تحقيق استقلال طاقي أكبر وتوفير حلول مستدامة لتحديات المياه. ومع استمرار التعاون الدولي والدعم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن أمام المغرب فرصة سانحة ليصبح لاعبًا رئيسيًا في مجال الطاقة النووية السلمية. ومع ذلك، يبقى النجاح في هذا المجال رهينًا بتوفير الإمكانيات التقنية والاقتصادية اللازمة، إضافة إلى التأكيد على الالتزام بأعلى معايير السلامة والأمن النووي.

ففي ظل التحديات المتزايدة التي تواجه العالم من حيث تأمين الطاقة النظيفة وإدارة موارد المياه، يسعى المغرب إلى لعب دور ريادي في استخدام التكنولوجيا النووية المتقدمة عبر تطوير المفاعلات النووية النمطية الصغيرة .

ويهدف هذا المشروع الطموح إلى تلبية احتياجات المملكة من الطاقة والمياه بطريقة مستدامة، وخاصة في مواجهة أزمة الجفاف المستمرة التي تهدد قطاعات حيوية مثل الزراعة والصناعة. وتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية شاملة للمغرب تستهدف تنويع مصادر الطاقة وتوسيع مشاريعه في مجال تحلية مياه البحر.