قلم الناس : متابعة
تمكن المغرب من الاحتفاظ على مكانته الإقليمية والعالمية ضمن قائمة أفضل دول العالم من حيث التراث.
وصنف تقرير أفضل دول العالم من حيث التراث لسنة 2024، الذي صدر عن شبكة “أخبار الولايات المتحدة وتقرير العالم” الإعلامية الأمريكية، المغرب في المركز الثاني عربيا والـ 14 على مستوى العالم في قائمة “أفضل دول العالم من حيث التراث لسنة 2024′”، وذلك بناء على استطلاع رأي شمل أزيد من 17 ألف شخص، والبيانات التي تم انتقاؤها من عدة مصادر، وهي نفس المرتبة التي احتلها في تصنيف سنة 2023.
واستندت المجلة الأمريكية في تصنيفها، الذي جرى بالتعاون مع مجموعة “BAV”، وهي وحدة تابعة لشركة الاتصالات التسويقية العالمية “VMLY & R”، ومدرسة وارتون في جامعة بنسلفانيا، على تحليل ومقارنة أداء الدول عبر خمسة معايير رئيسة مرتبطة بتأثيرها الثقافي، وتاريخها الغني والمتنوع، وروعة الطبخ، والعديد من عوامل الجذب الثقافية، والعديد من مناطق الجذب الجغرافية.
إلى ذلك، يعد المغرب من بين أجمل البلدان على مستوى القارة الإفريقية بفضل مدنه النابضة بالحياة ومناظره الطبيعية الخلابة، إضافة إلى ثقافته التقليدية المتنوعة. وكان للمملكة العديد من التأثيرات التاريخية على مر القرون وتُظهر اليوم تلاقحا غنيا على مستوى الحرف التقليدية والفنون…
وتوفر السياحة التراثية للمسافرين والسياح فرصة للانغماس في التجارب المشتركة من خلال الاحتفال بثقافة وتقاليد وتاريخ أي دولة، إذ أصبح استكشاف الوجهات ذات الأهمية الثقافية يحظى بشعبية متزايدة في صفوف السياح من جميع الفئات…
وكانت المملكةُ الدولةَ الوحيدة في إفريقيا والشرق الأوسط التي ضمها تصنيف “إنسايدر مانكي”، فيما تصدرت القائمة اليابان التي حصلت على 14 نقطة ضمن تقييم الموقع ذاته، متبوعة بكل من الصين والهند اللتين حصدتا المركزين الثاني والثالث إثر حصولهما على 12 و10 نقاط على التوالي ضمن مؤشر الجمال الثقافي الذي اعتمده هذا التصنيف.
واعتبر الموقع الأمريكي المتخصص في التصنيفات أن “السياحة التراثية شهدت طفرة نوعية خلال العقدين الماضيين، إذ قُدرت قيمة سوقها العالمية بأكثر من 587 مليار دولار خلال العام الماضي، ومن المتوقع أن يصل هذا المبلغ إلى أكثر من 813 مليار دولار بحلول عام 2032، أي بنمو سنوي معدلة 3.96 في المائة”.