قلم الناس :متابعة
تتجه في الأسبوع المقبل ،أنظار مختلف دول العالم ،إلى المملكة المغربية وبالضبط إلى العاصمة الإسماعيلية مكناس،وهي تحتضن أكبر تظاهرة دولية في المجال الفلاحي ، ألا وهي فعاليات الملتقى الدولي للفلاحة في دورته 15،دورة تنظم بعد توقف دام ثلاثة سنوات ،بسبب جائحة كورونا وتداعياتها الاجتماعية والاقتصادية ..،وتأتي في سياق اقتصادي دولي صعب،يتسم بارتفاع الأسعار ،ونذرة في المياه و الخضروات والفواكه واللحوم البيضاء والحمراء،تظاهرة تنموية أكدّ من خلال ندوة صحفية جواد الشامي المندوب السامي للمعرض الفلاحي على أن شعارها يجسّد أهمية السيادة الغذائية في ضمان التنمية المستدامة والاستقرار ،وسيتباحث من خلاله الخبراء الدوليين والمغاربة ،السبل والحلول الممكنة لتوفير الغذاء ،ومقاومة الجفاف والازمات الاقتصادية المفتعلة.
وحسب الأرقام التي أعلنها الشامي، لهذا الحدث ذو الأبعاد الدولية ،فإن إدارة المعرض ستساهم من خلال هذه التظاهرة في خلق الاف فرص الشغل في مختلف الحرف والمهن،التي يحتاجها تركيب فضاء المعرض ،وتجهيزاته،والحراسة والإدارة،والبستنة،التواصل،النقل ،المطعمة…،كما سيتم تشغيل أربعمائة طالب وطالبة خلال الدورة 15.
هذا ويخلق المعرض الدولي للفلاحة بشكل مباشر أو غير مباشر،العديد من فرص الشغل للتعاونيات والجمعيات والشركات المشاركة ،ويساهم في رواج تجاري بالنسبة للشركات الخاصة ببيع الاليات والمعدات الفلاحية،بالاضافة إلى تحقيق إنتعاش ورواج سياحي في مجموعة من مدن جهة فاس مكناس ،سواء في الحاضرة الإسماعيلية وفاس وافران و بمدينة الخميسات ،بحيث تمتلئ الفنادق السياحية عن اخرها بمكناس ،بالاضافة الى دور الضيافة والمنازل المجهزة للكراء بالأحياء المجاورة لفضاء العرض،كما تجد المطاعم المكناسية إقبالا مهما من طرف الزوار ،الذين من المنتظر أن يقارب عددهم المليون زائر.
إرسال تعليق