“الصداع العنقودي”

  • بتاريخ : يناير 16, 2025 - 5:37 م
  • الزيارات : 211
  • قلم الناس: متابعة

    الصداع العنقودي (بالإنجليزية: Cluster headache) هو نوع من أنواع الصداع يصيب جهة واحدة من الرأس، ويتميز الصداع العنقودي بتركز الألم في المنطقة المحيطة بالعين، في حين يتركز ألم الصداع النصفي خلف العين وفي جانب الوجه أو منطقة الصدغ.

    يترافق الصداع العنقودي بعدة أعراض أخرى مثل سيلان الأنف وتدميع العين، وعادة ما تستمر هجمة الصداع العنقودي بين أسبوع إلى سنة، وتستمر نوبة نوبة الصداع بين 15 – 180 دقيقة، وقد يعاني الأشخاص الذين يصابون بالصداع العنقودي من نوبة واحدة وحتى ثلاث نوبات يومياً خلال هجمة الصداع العنقودي، مع وجود فترة فاصلة بين الهجمات يختفي فيها الصداع، ويمكن  أن تمتد هذه الفترة لشهر أو أكثر.

    يعد الصداع العنقودي أكثر شيوعاً بين الرجال من النساء، إذ تصل نسبة الإصابة به إلى 1 من الإناث مقابل 4 من الذكور.

    و يوجد نوعان رئيسيان من الصداع العنقودي، هما:

    الصداع العنقودي العرضي: يحدث هذا النوع في نوبات من الصداع يتخللها فترات من الراحة، تستمر هذه الدورات ما بين 15 دقيقة إلى 3 ساعات، ويمكن أن تحدث مرة واحدة يوميًا أو عدة مرات في اليوم، وقد تستمر فترات الصداع من عدة أسابيع إلى أشهر.
    الصداع العنقودي المزمن: يعد هذا النوع هو الأقل شيوعًا، ولا يتوقف الصداع العنقودي المزمن تمامًا خلال فترات من الراحة، لكن يستمر هذا لمدة عام أو أكثر دون انقطاع، ويحدث الصداع مرة يوميًا أو عدة مرات في اليوم.

    الاسباب:

    لا يزال سبب الإصابة بالصداع العنقودي غير واضح تماماً، ولكن يرجح الاطباء أنه يحدث نتيجة للنشاط غير الطبيعي لمنطقة تحت المهاد، وهي جزء من أجزاء الدماغ، وتشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالصداع العنقودي على ما يلي:

    العوامل الجينية والوراثية.
    إفراز الجسم للهرمونات المحفزة لنشاط تحت المهاد مثل السيروتونين والهيستامين.
    تعرض منطقة تحت المهاد للإصابة نتيجة للحوادث أو الجلطات الدماغية وغيرها من الأسباب.
    تشمل الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تحفيز نوبة الصداع العنقودي وظهور الأعراض على ما يلي:

    التدخين.
    التعرض لدرجات الحرارة العالية مثل غرف الساونا، والطقس الحار.
    شرب الكحول.

    العلاج:

    لا يوجد علاج معين للصداع العنقودي بشكل نهائي، ولكن يمكن التحكم بالأعراض وإدارة الألم بالطرق التالية:

    العلاج بالأوكسجين لتخفيف الألم.
    أدوية علاج الصداع الشائعة مثل مسكنات الألم.
    أدوية للتقليل من حدوث نوبات الصداع أو إيقافها.