الدنمارك تنضم إلى الدول الداعمة لمخطط الحكم الذاتي المغربي.

قلم الناس :متابعة

انضمت الدنمارك للتو إلى 18 دولة أوروبية وحوالي مائة دولة أخرى حول العالم، التي تدعم خطة الحكم الذاتي للصحراء المغربية، حسب ما كتبت وسائل الإعلام في أمريكا الجنوبية في تعليقات حول القرار الدنماركي الأخير.
وشدد الموقع الإخباري الأرجنتيني “Eldesafio semanario” على أن “الجدية والوضوح والمبادئ النبيلة التي اتسم بها” الاقتراح المغربي، أدت إلى “تزايد الدعم الدولي” لمخطط الحكم الذاتي.
وأضاف المصدر نفسه، أن آخرها كانت الدنمارك، التي اعترفت بمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، خلال لقاء وزير الخارجية الدانماركي، لارس لوك راسموسن، مع نظيره المغربي ناصر بوريطة في نيويورك.
ويفسر هذا الزخم، بحسب “Las24horasdeJujuy”، أن “نص الاقتراح لم يتوقف عند العموميات، بل تناول مختلف جوانب القضية ويطرح حلولا جادة وصادقة لتجاوزها”.
وأشار الموقع الأرجنتيني كذلك إلى أن إعداد الاقتراح تم في إطار عملية ديمقراطية ومشاورات داخلية واسعة النطاق، أثرتها المشاورات الدولية.
بفضل العمل الدؤوب للدبلوماسية المغربية، تحت قيادة جلالة الملك، نجحت المملكة في حشد الدعم داخل الاتحاد الإفريقي، وبين البلدان العربية، وفي قارات مثل أمريكا وآسيا، وفي السنوات الأخيرة، دعم الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا وألمانيا واليابان وغيرها.
وفي البيرو، أشارت يومية “لا رازون” إلى أنه “في سياق يتسم بالحوار والبحث عن حلول سلمية لمختلف الصراعات الدولية، تلقت المملكة المغربية، مرة أخرى، تأكيدا ثمينا وحيويا على الدعم الدولي لقضيته الوطنية”. . وهذه المرة، كانت الدنمارك هي التي فعلت ذلك على هامش أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وهكذا، اعتبرت كوبنهاغن، في بيان صحفي مشترك مغربي-دنماركي، خطة الحكم الذاتي بمثابة “مساهمة جادة وذات مصداقية” في العملية الأممية الجارية و”أساس جيد لحل متفق عليه بين الطرفين”.
ويشير موقع “غيك” الإخباري البيروفي إلى أن “الدعم الدنماركي يندرج في إطار اصطفاف واضح لمختلف الدول الأوروبية لصالح الاقتراح المغربي، الذي يسعى إلى حل دائم ومقبول لطرفي النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وأكد أن ديناميكية الدعم الدولي لمخطط الحكم الذاتي المغربي قد تعززت في السنوات الأخيرة، مع زيادة ملحوظة في فتح قنصليات مختلف البلدان في المدن الرئيسية بالصحراء المغربية، العيون والداخلة.
ويشير الموقع الإعلامي لفيدرالية الصحفيين البيروفيين (fpp.org.pe) إلى أن هذه القرارات المتتالية “لا تثبت الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء فحسب، بل تشهد أيضا على التزام دولي أوسع لصالح خطة الحكم الذاتي، التي تقدم إطارا ملائما للتنمية والاستقرار في المنطقة”.
وفي ااشيلي، يرى الموقع الإعلامي “ElPeriodista” أيضا أن “الدعم الذي تقدمه الدانمارك يعزز مكانة المغرب على الساحة الدولية”، ويشدد على ضرورة التوصل إلى “اتفاق سياسي يشمل جميع الأطراف، بما في ذلك الجزائر، في إطار اتفاق السلام الشامل تحت رعاية الأمم المتحدة.