“الحياحة” بسبع عيون يدخلون على خط صفقة التمديد لشركة النظافة.

بقلم :ذ ـ يوسف السوحي

مرت الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة سبع عيون المنعقدة الاسبوع الفارط في أجواء غير مشرفة،  ولا تليق برمزية مؤسسة دستورية يؤطر طريقة عملها القانون التظيمي 113ـ14 ،كما عبر عن ذلك العديد من المنتخبين المتدخلين خلال الجلسة،فوضى تنظيمية وزعيق وعشوائية…هي سمات كانت حاضرة خلال تسيير هذه الدورة،زادت من حدتها غياب تقارير اللجن ودفتر التحملات الخاص بعملية التذبير المفوض لقطاع النطافة وكل الوثائق اللازمة لتبرير نقط جدول أعمال الدورة،الامر الذي أدى الى تاجيلها ،وكان يستوجب تدخل السلطات المحلية لايقاف هذه المهزلة،ووضع حد لمجموعة من “الحياحة” من المنتخبين الراغبين في تفويت صفقة التمديد  للشركة في ظروف استثنائية،ولقضاء مصالحهم الشخصية ،واستفادتهم من اتاوات كعكة التمديد ،ومحاولتهم الاتصال بالعديد من المنتخبين النزهاء  والشرفاء من ابناء المدينة للانضمام والتصويت لصالح التمديد،مقابل مبلغ مالي.

إنّ ساكنة مدينة سبع عيون والعديد من الفعاليات الجمعوية والحقوقية،لا يمانعون في التمديد لشركة اوزون ،ولكن يناقشون مضمون دفتر التحملات والتعديلات التي يجب ان يؤخد بها من أجل جعل الشركة شركة مواطنة،شركة تساهم في العمل الاجتماعي  مع جمعيات المجتمع المدني بسبع عيون ،بشكل واضح ومؤطر قانونيا ،وتدعم االانشطة الثقافية والبيئية والرياضية كما هو معمول به في العديد من المدن ،بالاضافة الى تجديد اسطولها والتخفيض من كلفة الصفقة والزيادة في عدد المستخدمين ،اذا رغبت في تجديد الصفقة والفوز بولاية ثانية في المستقبل القريب ،لانه من العبث ان يستمر تذبير وتسيير هذا المرفق بسياسة الكولسة وفي غياب شروط الحكامة الجيدة وعلى راسها ربط المسؤولية بالمحاسبة .