أكدّ والي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، على أن ما شهدته مدينة الفنيدق من محاولات اقتحام جماعي لسبتة نفذها مئات القاصرين والشبان المغاربة ومن دول أخرى، رابطا الأحداث بـ”الارتفاع المهول في البطالة”.
وتفاعل الجواهري مع سؤال صحفي في ندوة عقبت اجتماع بنك المغرب الفصلي الثالث لسنة 2024، يوم الثلاثاء 24 شتنبر 2024، حول رؤيته لأحداث مدينة الفنيدق وما إن كانت لها علاقة بالبطالة، بأن “أمر هؤلاء الشباب يكمن للأسف في كون نسبة بطالتهم ماضية في الارتفاع إذ وصلنا إلى 48.8 أي بزيادة 3 نقط”.
وأشار الجواهري في حديثه إلى أن “هذا الارتفاع في البطالة نلاحظه في العالم بأسره، ولما تلاحظ الأرقام فإن أغلبية نسب فرص التشغيل الضائعة كانت في قطاع الفلاحة، وهذا مرتبط بالجفاف والظروف المناخية، وأغلبية المناصب التي توقفت في هذا القطاع، وحتى المناصب التي أحدثت ليس على حساب ما ضاع في القطاع الفلاحي”.