التجمع الوطني للأحرار يعيش على وقع معارك طاحنة بين أبرز قيادته بمختلف الجماعات الترابية

  • بتاريخ : أكتوبر 9, 2024 - 10:02 ص
  • الزيارات : 3
  • قلم الناس: متابعة

    يعيش حزب التجمع الوطني للأحرار، على وقع معارك طاحنة بين أبرز قيادته  بمجموعة من الجماعات الترابية ،بعمالةمكناس  وعمالة فاس وبإقليم تنغير … بحيث بلغت حد أن وجه رئيس جماعة محلية اتهامات خطيرة لزميله المنسق الإقليمي للحزب والمستشار البرلماني المدني أملوك الذي يشغل أيضا منصب رئيس المجلس الجماعي لقلعة مكونة.

    المعطيات التي حصلت أكدتها  مصادر متطابقة، تفيد بأن الصراع الذي تحركه دوافع انتخابية سابقة لأوانها، هدفه القضاء على  المنسق الإقليمي للحزب الذي يشكل آلة انتخابية هائلة بالمنطقة ويتمتع بشعبية كبيرة في إقليم تنغير، حيث مكث في منصبه كرئيس جماعة لمدة تزيد عن 20 سنة، ليعتبر بذلك أحد أقدم رؤساء الجماعات بالمغرب.

    وتشير المصادر إلى أن كبار المنتخبين بالمنطقة، وهم في الأغلب رجال أعمال، ينتمون إلى حزب التجمع الوطني للأحرار وإلى أحزاب أخرى أيضا، حولوا رئيس جماعة صغيرة تدعى تِيلمي، إلى ”أداة” لتصفية المنسق الإقليمي للحمامة، مقابل وعود أن ينال منصبا مهما بتنغير، خلال ”الوزيعة” الانتخابية القادمة.