قلم الناس : متابعة
كما كان منتظرا ،فاز البطل العالمي والأولمبي بالميدالية الذهبية لسباق 3000 متر موانع بالالعاب الولمبية باريس 2024،فوز صعب تم تحقيقه بمساعدة البطل الواعد تندوفي،ساهم في أإسعاد ملايين المغاربة ،وأنقد ماء وجه الرياضة الوطنية في المحافل الدولية ،نعم إنتصار بقدرما يضع اسم المملكة المغربية في سبورة الميداليات ،بجانب الدول التي تعي الأهمية والادوار المتعددة للرياضة ،وحق الشعوب في ممارستها والتتويج بميدالياتها وألقابها ،بقدرما يدفعنا إلى طرح عدد كبير من الاسئلة من قبيل،ماهو التفسير الحقيقي لكل هذا الفشل الدي تعانيه جل الرياضات الوطنية ؟لمادا لم تتم محاسبة اللجنة الأولمبية على الملايير التي أهدرت في سبيل تخقيق هدا الحجم الكبير من الفشل ؟كيف نسمح بإعمار عدد كبير من روؤساء الجامعات الملكية في مناصبهم دون محاسبة،وفي غياب أي نتائج تذكر ؟
إن فوز البطل الأولمبي البقالي بالميدالية الذهبية في باريس ،يجب أن لا ينسينا إخفاقاتنا المتعددة في مجموعة من الجامعات الرياضية في التأهل للأولمبيات أولا (كرة السلة ،كرة اليد،كرة الطائرة ،عدد كبير من المسافات في ألعاب القوى …)وثانيا في تحقيق نتائج جيدة ومشرفة في رياضات أخرى ،تصرف عليهم الدولة ميزانية ضخمة ،وتكتفي فقط بالمشاركة المحتشمة والاقصاء المبكر .