استياء واحتجاج الساكنة بسبع عيون من قرار عامل الاقليم بسبب توقيف شركة النقل بالمدينة .

قلم الناس

بقلم :ذ ـ يوسف السوحي

تعيش في هذه الاثناء مدينة سبع عيون على وقع احتجاج   جمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة ،بسبب قرار عامل اقليم الحاجب ،القاضي بتوقيف حافلات النقل العمومي بالمدينة ،ومنعهم من التنقل في اتجاه العاصمة الاسماعيلية مكناس،بالاضافة الى ارتفاع ثمن الطاكسيات إلى 15 درهم للفرد الواحد،الامر الذي خلق استياء عميق لدى الساكنة  ، ودفع جمعيات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية إلى الدعوة لوقفة احتجاجية غذا أمام باشوية المدينة ،بسبب هذه القرارات الجائرة في حق المدينة التي لم تسجل فيها أي حالة للاصابة بجائحة كورونا، حالة التضييق التي ينهجها عامل إقليم الحاجب في حق الساكنة ليس لها أي مبرر،فالعديد من القطاعات والمهن كبيع الملابس والاجهزة المنزلية والاثواب… ،اشتغلت طيلت شهر رمضان في مدن مجاورة كويسلان ومكناس…، لكن للاسف الشديد تكبد أصحابها بسبع عيون خسائر مالية كبيرة ،رغم مراسلتهم وشكايتهم في الموضوع ،الامر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول هذه القرارات .

إن منع دخول حافلات النقل العمومي لمدينة سبع عيون،واجبار الساكنة على التنقل عبر الطاكسيات بثمن باهض،يعد ظلما وحيفا في حقها،ينظاف للاقصاء الاجتماعي والركود الاقتصادي والتنموي الذي تعرفه جماعة سبع عيون،ويؤكد بالملموس عجز السيد وين العابدين الزهر عامل اقليم الحاجب عن فك شفرة التنمية المحلية بالمدينة …يتبع