إنطلقت اللقاءات التشاورية بمكناس..فهل ينطلق الفاعلون؟

  • بتاريخ : نوفمبر 4, 2025 - 2:18 م
  • الزيارات : 308
  • قلم الناس
    انطلقت صباح هذا اليوم، اللقاءات التشاورية حول التنمية المندمجة بعمالة مكناس، برئاسة السيد العامل عبد الغني الصبار ،استجابة لمضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد،وتنفيذا عمليا للاسترتيجية المرتقبة لجلالته حول التنمية المجالية المندمجة، واجابة علنية على أسئلة ساكنة الجبال والقرى والمدن الصغرى المهمشة، التي طرحها شباب “جيل زد” ،وخرجت عشرات الاحتجاجات تؤكد مصداقية عبارة المغرب بسرعتين، التي جاءت في الخطاب الملكي ،اذن هي لقاءات تتطلب اولا الصدق في طرح وتحليل الأعطاب الاجتماعية والمشاكل الهيكلية والبنيوية التي تعاني منها مدن ومداشر عمالة مكناس، والابتعاد عن امدح المتنبي في حضرة العامل وكذا التنميق في الخطابات السياسوية الرنانة، ثانيا حضور الفاعلين الجمعويين ،السياسين ،الاقتصادين،الاجتماعين،الاعلامين ..، ميدانيا وليس جسديا ،وطرحهم لبدائل وحلول عملية ،منبثقة من عمق معاناة ساكنة بوفكران ،دار ام السلطان ،المهاية ،المدينة العتيقة ،النزالة ،سيدي عبدالله،واد اجديدة…، مع البنيات التحتية الأساسية، في الماء الصالح للشرب،والصحة والتعليم والاتصال..،
    العطالة،دور الشباب ،ملاعب القرب
    ..،كما لا ننسى قاطرة عمالة مكناس ،أي جماعة مكناس،التي تتطلب من المسؤولين عن تدبير وتسيير شؤون مجالسها المنتخبة ،قسط من الإخلاص والمسؤولية ،وتستوجب مخطط مارشال جديد،لانقادها من العشوائية وغياب المردودية، والبحث الصريح عن الهوية الاقتصادية للمدينة ،هل هي فلاحية ؟ام سياحية ام صناعية ام هما مجتمعين؟ وتنزيل برامج عمل الجماعات وجهة فاس مكناس، كما تم الاتفاق عليه وفي توقيته ودون تأجيل أو تعديل .
    ان إطلاق عبد الغني الصبار عامل عمالة مكناس لهذه اللقاءات التشاورية حول التنمية المندمجة، يتطلب وجوبا انطلاق وتخلص الفاعلين من ترددهم ،ومغادرة مكاتبهم المكيفة،وصالونات التفكير عن بعد،والنزول للميدان،زيارة الأحياء الهامشية،والمراكز الصحية والثقافية والتجارية ،الحرص على نظافة المدينة ،ومحاربة احتلال الملك العمومي ، والتملص الضريبي،والفساد الإداري، وصيانة المناطق الخضراء وفتحها في وجه ساكنة المدينة ، وتكريس مفهوم ان تشعل شمعة خير من ان تلعن الظلام في صفوف كل الفاعلين