جماعتي مسؤوليتي:
إسماعيل الهيلالي مستشار بمجلس جماعة مكناس يؤكد:
العمل الجماعي يحتاج لتظافر الجهود وتوحيد الرؤى بين مختلف الفاعلين بالحاضرة الاسماعيلية.
نستقبل في هذا الركن من جريدة فلم الناس ،السيد اسماعيل الهلالي المقاول الشاب وعضو مجلس جماعة مكناس عن حزب الحركة الاجتماعية الديمقراطية ،في دردشة قصير شعارها”جماعتي مسؤوليتي”بهدف تسليط الضوء على ما يجري ويدور داخل جماعة مكناس.
ـ كيف تنظرون الى تدبير وتسيير الشأن المحلي بمجلس جماعة مكناس؟
العمل الجماعي ببلادنا عموما عمل صعب وشاق في ظل غياب الامكانيات المالية والبشرية ولوجيستيكية،وبمجلس جماعة مكناس الذي أنتمي إليه،أجد ونحن في بداية التجربة أي الولاية الانتذابية 2021/2027 ،أن هناك فرق شاسع بين الخطاب حول تذبير الشأن العام المحلي،والممارسة الميدانية داخل دواليب الجماعة ومرافقها،ويحتاج المنتخبين الى عملية التكوين والتأطير المستمر لمعرفة أجرأة القانون التنظيمي 113ـ14 وتهييئ الميزانية والتعمير…
ـ وماذا عن برنامج عمل الجماعة ؟
أكيد أن المتتبعين للشأن المحلي بمكناس ،يعرفون الصعوبات التي سيواجهها هذا المجلس برئاسة المهندس جواد باحجي ،بالنظر للتأثيرات المختلفة التي خلفتها جائحة كورونا على بلادنا،وتداعياتها السلبية على المدخيل وميزانية الجماعة ،لكن ومع ذلك نؤمن داخل الاغلبية على أننا انتخبنا من أجل ايجاد حلول ،وابداع وصفات سياسية واقتصادية من أجل الخروج من هذه الازمة الخانقة،والتكتل الى جانب الرئيس ونوابه بهدف توفير جو طبيعي للعمل،وتهييئ برنامج عمل وفق مقاربة تشاركية مع مختلف الفاعلين،يراعي الحاجيات المستعجلة لساكنة العاصمة الاسماعيلية .
ـ كلمة أخيرة
مدينة مكناس تحتاج إلى تظافر الجهود،وتوحيد الرؤى بين مكونات المجالس المنتخبة ،سواء بمجلس جماعة مكناس،ومجلس عمالة مكناس،ومجلس جهة فاس مكناس،والترافع في البرلمان على الحاجيات الاساسية للساكنة ،وترتيب الاولويات من أجل التنمية والاقلاع الاقتصادي للمدينة
إرسال تعليق