بالفعل سؤال يكاد يطرحه المغاربة عامة ،و يكرره كل المكناسين والمكناسيات في الأحياء والشوارع والاسواق ، عن أسباب اختفاء أغنام المارينوس الإسبانية و الرومانية المستوردة ،والتي بشر بها وزير الفلاحة المغاربة ،واتهمها عنوة بدعم الفقراء في أضحية العيد؟ لايوجد أثر لها في الأسواق الأسبوعية بجهة فاس مكناس ، الا من بعض الاخبار المتناثرة هنا وهناك ،تشير الى أن بعض الموردين الكبار للحوم يتصرف في بعض عشرات الرؤوس ..،إنه من غير المعقول أن لا تتوفر العاصمة الإسماعيلية مكناس على “كوطة”من هذه الأغنام ؟ ومن حق الساكنة أن تتساءل أين هي ؟ وكيف تم التصرف فيها ؟ ومن المستفيد منها ومن أثمانها ؟
إن تهرب وزير الفلاحة من أسئلة البرلمانين حول ظاهرة اختفاء هذه الأغنام وارتفاع الأسعار ومن يتصرف فيها ؟ورميه بهذه الكرة في مرمى السلطات المحلية،حيلة لن تنطلي على المغاربة، والمواطنون يستحقون أن يجدوا أضحيتهم بأسعار معقولة ولايكونوا ضحية للاحتيال والخداع ، لهذا يجب فتح تحقيق والمساءلة حول مصير هذه الأغنام وأين تم استغلالها؟
عبد الكبير روقة عبدالكبير ناشط حقوقي عضو منخرط بحزب الأمل
إرسال تعليق