بقلم :ذ ـ يوسف السوحي .
كشفت بعض الجمعيات الحقوقية اليوم بمدينة سبع عيون ،سر الروائح الكريهة المنبعثة من المطرح البلدي والمنتشرة بمعظم أحياء المدينة ،بسبب الاسماك الفاسدة التي تستقدمها بعض الشاحنات من خارج المدينة ،ومخلفات مربي الدجاج بالمنطقة ،وذلك بعد ترصدها لأحدى الشاحنة المحملة بالاسماك الفاسدة ،والغريبة عن المنطقة والتي لاذت بالفرار،بعد احساس سائقها بعملية التتبع،ليبقى السؤال المطروح بشدة من المسؤول عن السماح بمرور شاحنة ،خصوص في زمن كورونا، تابعة لشركة النظافة من جماعة مجاورة بالدخول لمدينة سبع عيون،وتفريغ شحنتها من النفايات وبقايا السمك الفاسد،بالرغم من وجود سد قضائي للمراقبة ؟
هذه الوقائع خلفت لذا الساكنة امتعاض شديد واحساس بالحكرة ،لأنه لا يعقل أن تسمح السلطات المحلية بباشوية سبع عيون،والدرك الملكي ،بكل هذه الفوضى التي تحدثها الشركة المفوض لها بتذبير قطاع النظافة بالمطرح البلدي ،خصوصا وأن مدة هذا التفويض انتهت ،ومن غير المقبول ان يهرول الرئيس وأغلبية أعضاء مجلس جماعة سبع عيون،للتجديد لهذه الشركة ،في دورة استثنائية ستكشف الايام القليلة المتبقية عن انعقادها فحواها،وكواليس تذبير هذه الصفقة،وأسرار كعكة تذبير الازبال بمدينة سبع عيون والتي تفوق ميزانيته 6 ملايين درهم .
قبل العودة بتفصيل لهذا الموضوع في مقال اخر،سنطرح بعض الاسئلة الموضوعية على صناع القرار بإقليم الحاجب وبجماعة سبع عيون ،وأقصد السيد عامل عمالة الحاجب والسيد رئيس مجلس جماعة سبع عيون ،أسئلة تقلق بال الساكنة أهمها ،هل قامت بالفعل مصالح الجماعة بوضع تقييم ميداني لاداء شركة أوزون المفوض لها بجمع الازبال بعد انتهاء تاريخ العقدة،ودراسة مدى احترامها للشروط والتزامات الواردة في دفتر التحملات السابق؟هل تم نشر دفتر التحملات بصيغته الجديد،طبقا للمقضيات القانونية والدستورية واحترام سيادة القانون؟لماذا تغيب شركة أوزون عن تدعيم الجمعيات الرياضية والبيئية والثقافية والقطاع الاجتماعي بالمدينة،كما هو معمول به في المدن والجماعات الاخرى؟
إرسال تعليق