أخنوش ينزع فتيل “لغم” تفجير مجلس مكناس ويدعو منتخبيه لإنهاء حالة التوتر

  • بتاريخ : سبتمبر 19, 2024 - 9:16 ص
  • الزيارات : 22
  • قلم الناس :

    عقد يوم  أمس بمقر  حزب التجمع الوطني للأحرار  بالرباط ،رئيس الحكومة ورئيس الحزب عزيز أخنوش ،إجتماعا مع منتخبيه  بمجلس جماعة مكناس ،ومن لهم الصفة التنظيمية بالحزب ،في مقدمتهم المنسق الاقليمي بدر الطاهري ورئيس مجلس جماعة مكناس جواد باحجي ،تدارس خلاله بشكل مكشوف،التوتر و البلوكاج السياسي الذي تعرفه العاصمة الاسماعيلية ، منذ فوز الحزب برئاسة المدينة السلطانية ، وصل إلى حد تقديم ملتمس بإقالة الرئيس وتفعيل المادة 70 من القانون التنظيمي 113-14 ، بمشاركة  وتوقيع مجموعة من منتخبي الحزب بمجلس جماعة مكناس،الامر الذي يعد فضيحة سياسية وخلل تنظيمي  رفضه أخنوش ،مؤكدا حسب مصادر “قلم الناس ” على أن للحزب قوانين تنظيمية تقرر في مثل هذه الحالات ،ولا يمكن أن يسمح لفرع الحزب في أي مدينة أن يتصرف دون الرجوع للأمانة العامة للحزب ويخضع لقوانينه وقراراته  ،كما أن قيادة الحزب للحكومة ولمجموعة من المجالس المنتخبة بعدد كبير من  الجهات والاقاليم والمدن والقرى ،تحتم عليه المحافظة عليها وحمايتها والالتزام بخدمة التنمية بها…،وذكّر بعدد من التدخلات التي قام بها أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب،لتقريب وجهة النظر بين  طاهري وباحجي .

    وحسب مصادرنا ،فقد عرف هذا الاجتماع نقاش حاد وتبادل للإتهامات بين التيارين ،تيار بدر الطاهري وتيار باحجي ،انتهى بانسحاب أحد المنتخبين..،الأمر الذي دفع بأخنوش إلى التأكيد على أنه سيشرف شخصيا على ملف مكناس، مع مطالبة الطرفين بعقد إجتماع عاجل ،بعد غذ بمنزل أحدى القيادات التجمعية بمكناس ،من أجل إنهاء هذه الفوضى التنظيمية التي يعرفها هذا الفرع،و التوصل الى ايجاد حل مع الرئيس مع التأكيد على الطرفين بالانضباط لمقرارات المكتب التنفيذي ومساعدة الرئيس على إتمام مهمته على رأس مجلس جماعة مكناس  وخدمة ساكنتها.

    إن ما يحدث في العاصمة الاسماعيلية اليوم ،هو نتاج البلقنة السياسية التي أفرزتها إنتخابات 8 شتنبر 2021 ،وما خلفه القاسم الانتخابي 20 حزبا سياسيا يشارك في تدبير وتسيير جماعة مكناس ،سواء في الاغلبية أو المعارضة،وانعدام الانسجام بين مكونات الاغلبية ،ووجود تصدع كبير في الجبهة الداخلية لفرع حزب الحمامة بالمدينة ..،والحصيلة النهائية صراع على القيادة وفوضى تنظيمية  وارتباك في التسيير وتشويش لا ينتهي و غياب المنجزات التنموية …