قمة عربية طارئة نهاية فبراير..

  • بتاريخ : فبراير 10, 2025 - 4:10 م
  • الزيارات : 192
  • قلم الناس: متابعة

    قالت وزارة الخارجية المصرية، امس، إن القاهرة ستستضيف قمة عربية طارئة في 27 فبراير/شباط الحالي لبحث “التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية”.

    وتأتي القمة وسط تنديد إقليمي وعالمي واسع النطاق لاقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “السيطرة على قطاع غزة” من إسرائيل وإنشاء ما وصفها “بريفييرا الشرق الأوسط” بالقطاع بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى.

    وجاء في بيان الخارجية المصرية إن القمة ستعقد بناء على طلب من السلطة الفلسطينية وبعد التنسيق مع البحرين الرئيس الحالى للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

    وقالت مصر يوم الجمعة إنها تكثف اتصالاتها مع الدول العربية ومنها الأردن والسعودية والإمارات لتأكيد الرفض في المنطقة لتهجير الفلسطينيين.

    وتوجه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، امس، إلى واشنطن لإجراء محادثات مع عدد من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب وأعضاء في الكونغرس، على ما أفادت وزارة الخارجية.

    وأوضحت الوزارة في بيان أن الزيارة “تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة” إضافة إلى “التشاور بشأن التطورات الإقليمية”.

    “محو فلسطين”

    اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، أن مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيطرة على قطاع غزة و”التهجير القسري” للفلسطينيين يشكل “تهديداً خطراً” للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

    وكان ترامب قال الثلاثاء في واشنطن، وإلى جانبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن “الولايات المتحدة ستتولى الإشراف على قطاع غزة”.

    وقال عراقجي “مخطط التهجير القسري لأهالي غزة مؤامرة استعمارية تهدف إلى محو فلسطين”.

    وأكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره المصري بدر عبد العاطي أن هذا يشكل “تهديداً خطيراً لاستقرار المنطقة وأمنها”.

    وشدد الوزير الإيراني على “ضرورة اتخاذ موقف موحد وقوي من قبل الدول الإسلامية لمواجهة هذه المؤامرة التي تستهدف مصير الشعب الفلسطيني”.