متابعة: محمد بنكبيرة
فجّر المنخرط ت.خ موجة جدل واسعة، في خروج إعلامي عبر الهاتف على قناة “شوف تيفي”، حيث تحدث عن تأجيل الجمع العام العادي للنادي المكناسي وما رافق ذلك من تداعيات.
المنخرط ت.ج اتهم السيد عز الدين اليعقوبي، باستعمال أسلوب “الترهيب” لثنيه عن تقديم الطعون، مضيفًا أن الأخير يوظف منصبه كمدير جهوي للضرائب لإسكات بعض أعضاء المكتب المديري وثنيهم عن معارضته، قبل أن يذهب بعيدًا بتشبيهه بـ”كيم ” في إشارة إلى طريقة تسييره وتعاطيه مع الأعضاء والمنخرطين.
يبدو أن الأطراف المعارضة داخل الكوديم فقدت بوصلتها ، ولم تعد تلتزم بقواعد النقاش والحوار واحترام الطرف الآخر، وذلك بعدما فقدت النفوذ التي كانت تتمتع بها داخل الكوديم في عهد الرئيس السابق ،
إذا كان هناك فعلًا 51 منخرطًا داخل النادي، فلماذا لا نسمع أصواتهم؟ هل كلهم يخشون النفوذ التي يتمتع بها اليعقوبي كما قال المنخرط ت.ج؟ ولماذا يلتزمون الصمت إذا كان هناك خرق للقوانين أو تبذير لمالية النادي؟ ولماذا اختار هذا المنخرط أن ينوب عنهم وعن باقي أعضاء المكتب الذين قال إنهم ممتعضون من قرارات اليعقوبي؟ هل هو وحده من يبحث عن تطبيق القانون ومصلحة النادي، بينما يسعى البقية وراء مصالحهم الخاصة؟
ويبقى الوضع داخل النادي المكناسي متأرجحًا بين التصعيد والاتهامات ، في انتظار أن تفضي الأيام المقبلة إلى توضيحات حاسمة من جميع الأطراف، تضع حداً لهذا الجدل المفتوح وتعيد الهدوء إلى بيت النادي، الذي يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى الوحدة والتركيز على مصلحة الفريق وجماهيره.
إرسال تعليق