قلم الناس
في إطار المقاربة التشاركية ،بين جمعيات المجتمع المذني والسلطات المحلية ببرج مولاي عمر ، تم التخلص من أكبر مشهد لاحتلال الملك العمومي بالعاصمة الإسماعيلية قرب السويقة ،وانهاء حالة الفوضى التي دامت عقود من الزمان ،بشارع بن عاشور ،حيث شكل هذا الاحتلال نقطة سوداء ،خلفت مع مرور السنين ظواهر للانحراف والبلطجة،بالرغم من وجود عدد كبير من المحلات داخل السوق ..،الامر الذي يطرح اكثر من علامة استفهام حول أسباب هجران الباعة لهذه الاسواق ؟ ومن كان المسؤول عن بيع هذه المحلات لعدة مرات ؟
إن دور جمعيات المجتمع المدني ببرج مولاي عمر ،في رفع الضرر على ساكنة شارع بنعاشور،ومحاربة احتلال الباعة الجائلين للشارع العام ،لا ينكرها الا جاحد ،فقد راسلت ولمرات عديدة السلطات المنتخبة،لمحاربة هذه الظاهرة ،لكونها أثرت بشكل كبير على صورة الحي ،وتسببت في إغلاق وحدة صناعية للنسيج ..،
إن ماقامت به السلطات المحلية ببرج مولاي عمر في شخص القائدة ،ياتي في إطار الاختصاص،في غياب أي تدخل فعلي لمجلس جماعة مكناس،ولا يمكن توظيفها سياسيا ،بل من العيب والعار الركوب على هذه المبادرة القانونية ،التي من شأنها فتح مجالات أخرى يسجل فيها تقصير للمجلس ،خصوصا تلك المتعلقة بالدار الشباب والبنيات التحتية الرياضية والاجتماعية ..
إرسال تعليق