إلتفاتة ملكية منتظرة للوالي الصالح سيدي سعيد بمكناس

  • الكاتب : محمد الوزاني
  • بتاريخ : سبتمبر 14, 2025 - 2:31 م
  • الزيارات : 550
  • قلم الناس
    احتفل أتباع الولي الصالح أبو عثمان سيدي سعيد بن علي ،ومعهم ساكنة مكناس ونواحيها،بذكرى المولد النبوي الشريف ،في جو رباني عظيم ،وبطقوس روحانية تخلذ لذكرى سيد الخلق ،تشمل تلاوة القران الكريم ،والاذكار الربانية،في جو عيساوي مفعم بالكلام الموزون، احتفالات نظمها مريدي الوالي الصالح سيدي سعيد بالعاصمة اسماعيلية،برئاسة المقدم أبو رشد باسيدي ،بامكانياته الخاصة ساهم في خلق جو صوفي وفرجة روحية ،يطمح المنطمون إلى التفافة ملكية سامية،تؤهله كضريح وتوفر له الدعم المالي ليتطور في المواسم المقبلة،ويصبح مهرجانا فنيا وثقافيا،يؤسس لفكر الوالي أبو عثمان سيدي سعيد بن علي بن الولي الشهير بأبي محمد صالح الدكالي. الذي ولد في قبيلة مشنزاية بإقليم #دكالة سنة 1469، ونشأ فيها ثم غادرها طلبا للعلم والتصوف.
    صاحب عبد العزيز التباع وانتهى به المطاف في مدينة #مكناس للقاء شيوخها والأخذ عنهم. وضريحه يوجد بجانب القصبة التي تحمل اسمه بالمدينة العتيقة لمكناس .
    وصف سيدي سعيد المشنزائي بأنه ” جليل القدر شهير الذكر، إمام الزهد والعبادة وأحد الأربعة الأوتاد” .

    عرفت احتفالات الوالي الصالح سيدي سعيد بمكناس،حضور السلطات المحلية مشكورة و العديد من الفعاليات الثقافية والفنية والجمعوية المحلية ومن خارج المذينة،على اعتبار طقوسه العيساوية ، من اهم وأروع أنواع الفن الشعبي الصوفي في المغرب،بحيث يتميز هذا الفن بإيقاعاته العميقة والمهيبة التي تنبع من الصوفية وتجذب المستمعين نحو حالة من التأمل الروحي،كما يعتمد الفن العيساوي على المدائح النبوية والتصوف، حيث تردد الكلمات التي تذكر محاسن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مما يُحدث حالة من السمو الروحي والإحساس بالخلوة.