قلم الناس
بقلم : حسن حبيبي
على امتداد يومين (25\26 فبرايرالجاري ، احتظنت قاعة الندوات بأحد فنادق مكناس فعاليات القافلة السابعة للبرلمان المتنقل التي تنظمها حكومة الشباب الموازية .
هذا الملتقى الهام الذي يهدف الى التأسيس لتعاقد سياسي جديد بين الشباب والاحزاب السياسية تميز بتجاوب عدد من الشخصيات السياسية والجمعوية والاعلامية التي حضرت الجلسة الافتتاحية في تجاوب كبير مع هذه المبادرة التي تروم الى نهج سياسة القرب وتمكين الشباب من اليات تحليل وتقييم السياسات العمومية والسياسات العامة والسياسة الترابية ، و الالمام بالجوانب المتعلقة بالقوانين العامة المؤطرة للمؤسسة التشريعية ..
وبالتالي اكتساب المهارات واليات التواصل في مجال العمل النيابي والسياسي ، باعتبار الشباب محور وعماد مغرب المستقبل ومفتاح التنمية المستدامة .
وفي كلمته شدد السيد اسماعيل الحمراوي رئيس حكومة الشباب الموازية على ضرورة اعتبار الشباب مشتل لجميع الأحزاب السياسية المغربية ، وعلى اهمية غرس قيم المواطنة وتحمل المسؤولية اتجاه الوطن ..ومحاربة الفساد والريع السياسي ..
وقال نريد حكومة تتفاعل مع الشعب ومطالبه الاجتماعية .
للاشارة فقد عرف هذا اللقاء ، وتحت اشراف خبراء ومتخصصون تأطير ورشات وتمارين تطبيقية ودروس نظرية لفائدة الشباب المشارك في هذا الملتقى .
وبين الشخصيات التي واكبت أشغال القافلة :
السادة د.جواد باحجي رئيس الجماعة الحضرية ، حكيم وحيد النائب البرلماني ورئيس جماعة الحاجب ، وعلال خصال نائب كاتب المجلس الجهوي لفاس مكناس ،
و جليلي رئيس عصبة فاس مكناس لكرة القدم ، وعبد الرحمان بن ذياب رئيس التحالف المدني لحقوق الانسان الذي شدد في كلمته على أهمية الحكامة في تدبير السياسات العمومية والسياسات العامة ، وفتح المجال امام الكفاءات الشابة باعتبارها عماد المستقبل ..تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية التي دعا فيها الى أهمية تجديد النخب وانخراط الشباب في الفعل السياسي .
كما ثمن هذه المبادرة التي تروم الى تعزيز الحضور الشبابي في شتى المجالات ودفعه الى الانخراط والمساهمة في المنظومة المجتمعية سياسيا وحقوقيا واجتماعيا ..
إرسال تعليق