قلم الناس
تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن مكناس، من الإطاحة بلصين متخصصين في سرقة الدراجات النارية المركونة أمام المنازل أو في الشارع العام أمام المؤسسات العمومية، خاصة على مستوى المدينة الجديدة (حمرية) بمكناس، قبل تفكيكها بأحد المستودعات وبيعها على شكل قطع غيار بالسوق السوداء.
وعن تفاصيل إيقاف المشتبه فيهما، أوردت الصباح التي اوردت التفاصيل، أن المصالح الأمنية، تفاعلت بجدية كبيرة، مع مقاطع فيديو منشورة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر تورط المشتبه فيهما في استعمال الكسر لسرقة مجموعة من الدراجات النارية المستوقفة بالشارع العام وسط المدينة الجديدة. وأوضحت الأبحاث والتحريات الميدانية المنجزة على ضوء هذه الأشرطة، وبناء على تقاطر العديد من الشكايات على المصالح الأمنية من قبل ضحايا هذا النوع من السرقات، أن الأمر يتعلق بقضية زجرية تعالجها فرقة محاربة العصابات المذكورة، أسفرت عن تشخيص هويتي المشتبه فيهما وإيقافهما متلبسين بارتكاب سرقة مماثلة من أمام إحدى المؤسسات العمومية بالمدينة.
وبأمر من النيابة العامة المختصة، تم الاحتفاظ بالموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، لتعميق البحث معهما حول العمليات، التي نفذاها قبل اعتقالهما، حيث اعترفا أنهما كانا وراء تنفيذ أزيد من 20 عملية سرقة من أمام المنازل وبالشارع العام ، وأكدا أنهما كانا يستغلان عدم وجود أصحاب الدراجات النارية المستهدفة لتنفيذ عملياتهما الإجرامية، مبرزين أنهما يقومان بإدخال بعض التغييرات على هيكلها قبل بيعها بعد تزوير وثائقها، أو تفكيك البعض منها وبيعها على شكل قطع غيار بالسوق السوداء. بينما مازالت التحريات جارية لإيقاف الأشخاص المفترضين، الذين يساعدون هذين اللصين في تنفيذ هذا النوع من السرقات.
















إرسال تعليق