قلم الناس: متابعة
شهد المغرب ارتفاعا كبيرا في أسعار زيت الزيتون، حيث تضاعف سعر اللتر الواحد من هذه المادة الحيوية لشريحة عريضة من المواطنين المغاربة، ليصل إلى 120 درهما، بعدما كان سعر اللتر الواحد في السنوات القليلة الماضية لا يتعدى بـ60 درهم.
ودفع هذا الوضع بالحكومة إلى الترخيص باستيراد زيت الزيتون من بلدان أخرى، كإسبانيا، في محاولة للحد من تأثير هذه الأزمة على المستهلكين المغاربة، إلا أنه لا يوجد تفاؤل كبير بشأن نجاعة هذا الحل، في ظل تفضيل المغاربة لزيت الزيتون المنتجة محليا، بفضل جودتها.
وفي هذا السياق قال عبد الكريم الشافعي، نائب رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك بالمغرب، إن أزمة ارتفاع أسعار زيت الزيتون بالمغرب تعود بالأساس إلى توالي سنوات الجفاف التي أثرت سلبا على محصول الزيتون في مناطق إنتاج رئيسية مثل قلعة السراغنة والشياضمة وعدد من المناطق الأخرى المعروفة بانتاج الزيتون.
وأوضح الشافعي في تصريح لإحدى الصحف الوطنية، أن الإنتاج في هذه المناطق شهد تراجعا كبيرا، حيث أصبح محصول الكيلوغرام من الزيتون يُباع بـ12 درهما، أي بزيادة كبيرة مقارنة بالسنوات الماضية، وهو ما انعكس أيضا على تكلفة إنتاج لتر واحد من الزيت، التي وصلت إلى 95 درهما في بعض المعاصر هذه السنة، ومع زيادة هامش الربح بالنسبة للبائع، فبديهي أن تصل الأسعار إلى حوالي 120 درهما للتر.
إرسال تعليق