كورونا تدخل تجار الملابس والالات المطبخية بسبع عيون الى النفق المسدود .

قلم الناس ـ يوسف السوحي .

تعيش مجموعة من التجار والمهنيين بمدينة سبع عيون ،على حافة الافلاس،بسبب استمرار اغلاق محلاتهم في زمن كورونا وفي ظل امتداد حالة الطوارئ الصحية ،خصوصا تجار الملابس وتجار بيع  الالات المطبخية والحلاقة …،وعلى الرغم من كون السلطات المحلية بالعديد من المدن المغربية (  مكناس ، ويسلان، فاس …) ،تسمح لهذه المهن بممارسة أنشطتها باستثناء الحلاقة ،فإنه على العكس من ذلك فالسلطات الاقليمية بالحاجب ،

لا زالت متشبثة بقرار الاغلاق بالرغم من خلو الاقليم عموما ومدينة سبع عيون خاصة ،من حالات الاصابة بكورونا،الامر الذي يطرح أكثر من سؤال على السيد عامل الاقليم ، الذي يعرف حجم حالة الركود الاقتصادي والتنموي الذي تعرفه المدينة قبل كورونا ،فما بالك بالوضع اليوم .

هذا  ورغم العديد من المراسلات والتدخلات واللقاءات التي عقدتها جمعيات التجار مع باشا المدينة وتدخلات بعض المنتخبين وجمعيات المجتمع المدني  ،إلى أن الامر لازال كما هو عليه ،والوضعية للاسف الشديد تزداد تأزما وتعقيدا لدى التجار مع تراكم الديون و سداد الشيكات ..،مما أدخل هذه القطاعات في النفق المسدود،ودفع أصحابها إلى حافة الافلاس .