كارثة بيئية تهدد ساكنة حي الامل بويسلان في مكناس، بطلها صاحب فرن.

قلم الناس: هيئة التحرير.

تعيش ساكنة حي الأمل بجماعة ويسلان بالعاصمة الاسماعيلية ،معانات حقيقية مع التلوث البيئي الصادر عن فرن يشتغل بالخشب ومواد اخرى مضرة بالمجال البيئي ،وما يخلفه من مخلفات غازية ودخان …، يؤثر  من الناحية العمرانية على المنازل المجاورة له ،ويهدد السلامة الصحية للساكنة القريبة منه ،وفي هذا الصدد رفع أحد المواطنين ،جار صاحب الفرن ،شكايات متعددة الى السلطات المحلية ،والمنتخبة بجماعة ويسلان ،بل وصل صدى هذا الملف الى المحاكم بمكناس،وللاسف الشديد لازالت دار لقمان على حالها،بالرغم من شهادة بالاضرار المادية والمعنوية الكثيرة التي لحقت بالمشتكي والصور تتوفر الجريدة على نسخ منها ،

 

وحسب تصريح المتضرر للجريدة ،فإنه تفاجئ بالترخيص لفرن في حي شعبي دون موافقته ،على اعتبار كونه اقرب الجيران لصاحب المشروع ،والاكثر تضررا من مخلفاته،الامر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول مسطرة المنافع والاضرار التي تقوم بها مصالح الجماعة بويسلان،وكيف يتم الترخيص لفرن كهربائي على الورق وفي واقع الامر هو فرن يشتغل بالخشب ويتم اشعاله بالاطارات المطاطية ومواد لا تحترم الشروط البيئية،كما ان المشتكي لم يفهم كيف يتم استغلال فرن وشروعه في العمل بعد مرور ثلاثة سنوات عن تاريخ الترخيص،وهو المعطى الذي يفسر صمت الجهات المسؤولة بجماعة ويسلان .

هذا وتجدر الاشارة الى انه بعد مصادقة بلادنا على الاتفاقيات الدولية الخاصة بالبيئة ،اصبح من غير المقبول الترخيص باستغلال فرن تقليدي وسط حي شعبي بويسلان،لهذا فزيادة على الاضرارالبيئية ،هناك خروقات قانونية سافرة ،واضرار ذاتية صرح بها المشتكي ،مادية وصحية،جملها عبر شكايته لكل المسؤولين،لكن بدون جدوى،ليبقى تدخل السيد عامل عمالة مكناس امرا ضروريا لفك طلاسيم واسرار هذا الملف ،والكشف عن الاسماء المتواطئة والمتلاعبين فيه …يتبع