في ظل أزمة كورونا أحكام قضائية لصالح الأبناك تقضي باسترجاع الحافلات السياحية .

 

قلم الناس: متابعة

في غياب تام لأي مبادرة حكومية؛ قضت عدة محاكم في المملكة باسترجاع الحافلات السياحية لصالح الأبناك.

المستجد ينذر بأزمة خانقة في القطاع السياحي المتضرر الأكبر من جائحة كورونا علما أن قطاع النقل السياحي يوفر الآلاف من اليد العاملة بالمغرب.

و عاش قطاع النقل السياحي، الذي يمثل مكونا أساسيا من العرض السياحي لوجهة المغرب والعروض المقترحة من قبل مختلف الفاعلين في سلسلة القيمة السياحية، خلال 2020 سنة استثنائية بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا.

وبعد سنة 2019 التي سجل خلالها القطاع مؤشرات غير مسبوقة ما شجع المهنيين في القطاع على القيام باستثمارات كبيرة لتقوية أسطول النقل السياحي وجعله قادرا على استيعاب الطلب المتزايد، تأثر القطاع في السنة الموالية بشدة جراء تداعيات الجائحة.

ويوجد النقل السياحي، الذي يعد أحد مكونات الصناعة السياحية، حاليا، في المراكز الأولى ضمن ترتيب القطاعات الأكثر تضررا جراء تداعيات الجائحة بسبب توقف أنشطة الاسطول، وغياب الحجوزات، ودخول معظم الدول المصدرة للسياح في الحجر الصحي بسبب الموجة الثانية من الفيروس وإعلان حالة الطوارئ في دول أخرى.