قلم الناس :
تعرف مختلف السلع ببلادنا زيادة صاروخية ،تفوق بكثير تلك المقرونة بالحالة الاقتصادية العالمية الغير مستقرة ،وتأثيرات الحرب بين روسيا وأكرانيا ،بل تؤشر على ثقافة الجشع والاحتكار الدفينة في نفوس بعض المغاربة المزاولين لمهن التجارة ،بل الأدهى والامر تجد البقال بالاحياء الشعبية بالعاصمة الاسماعيلية ،يستغل مثل هذه الفرص للزيادة في كل المواد الغذائية حسب هواه وإرضاء لجشعه وطمعه ،وتجد أثمنته تفوق بكثير أثمنة المتاجر المتوسطة والكبرى ،ويشتغل وفق قانون الغاب ،ضاربا عرض الحائط بكل القوانين والأعراف التي تؤطر المجتمع المغربي ،والسلطات المختلفة في سباة عميق .
إنها فوضى تلك التي أضحت تعيشها أسعار مجمل السلع عند البقالة بمختلف المدن المغربية ،وتنذر بما لا يحمد عقباه ..،فمنهم من يبيع “البوطة “مثلا ب46 درهم ومنهم من أضحى يبيع القهوة والاسمدة بأثمنة مضاعفة،ويستغل هذه الفرصة لبيع حتى المواد الفاسدة والمنتهية صلاحية استهلاكها ،كل المواد عرفت زيادات متفاوتة بين هذا وذاك ،زيادة حسب المزاج ولا تخضع لأي قانون مؤطر ،ليبقى السؤال المطروح أين هي لجن مراقبة الأسعار التي لا نراها سوى في المناسبات كرمضان ؟وأين هو موقف السلطات من هذه السلوكيات المخالفة للقانون؟
إرسال تعليق