إنطلقت أشغال الدورة العادية الرابعة للمجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، يومه الأربعاء 19 أكتوبر الجاري بالعاصمة العلمية فاس، بحضور أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، والأمين العام للمجلس العلمي الأعلى؛ محمد يسف، والأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة؛ محمد رفقي، و ما يناهز 250 مشارك ومشاركة يمثلون رؤساء وأعضاء فروع المؤسسة الأربع والثلاثين منهم 50 امرأة، بالإضافة إلى السادة العلماء المغاربة أعضاء المجلس الأعلى للمؤسسة.
وتهدف مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة التي يترأسها الملك محمد السادس نصره الله ، إلى توحيد وتنسيق جهود العلماء المسلمين، بكل من المغرب وباقي الدول الإفريقية، للتعريف بقيم الإسلام السمحة ونشرها و ترسيخها، و القيام بمبادرات في إطار كل ما من شأنه تفعيل قيم الدين السمحة في كل إصلاح تتوقف عليه عملية التنمية في إفريقيا سواء على مستوى القارة أو على صعيد كل بلد، و المساهمة في تنشيط الحركة الفكرية والعلمية والثقافية في المجال الإسلامي، و توطيد العلاقات التاريخية التي تجمع المملكة المغربية وباقي دول إفريقيا والعمل على تطويرها .
إرسال تعليق