قلم الناس : متابعة
اهتزت مدينة عين تاوجطات التابعة لاقليم الحاجب ، على خبر جريمتي قتل في أقل من شهر، الأولى راح ضحيتها رجل سبعيني متقاعد عثر على جثته ملطخة بدماء داخل سيارته بعد تلقيه طعنات بالسلاح الأبيض بحي النخيل، من قبل شاب يبلغ من العمر 22 سنة من ذوي السوابق يعمل بحمام شعبي، والثانية بعد أن قام أربعيني بقتل مرافقته بضربة مميتة في الرأس وتركها جثة داخل سيارة العمل، بالقرب من أحد السدود المجاورة للمدينة.
وقد تمكنت مصالح الأمن بعين تاوجطات، من إيقاف المشتبه فيه في قتل امرأة وتركها جثة داخل سيارة بأحد السدود الموجودة نواحي المدينة. وتم إيقاف المشتبه فيه، بحي “لامباك” بعد أن كان في زيارة لمنزل أخيه، ليتم تفنيد جميع الإشاعات التي تقول إن المتهم غادر البلاد، و بالضبط إلى الجزائر.
وأوضحت مصادر محلية، أن التحريات الأولية حول ملابسات وقوع هذه الجريمة، تفيد أن المشتبه فيه الذي يبلغ 47 سنة، كانت تربطه علاقة غير شرعية مع الضحية، التي تكبره بست سنوات.
وأوردت المصادر ذاتها، أن سبب ارتكاب هذه الجريمة يعود إلى نشوب خلاف حاد بين المشتبه فيه والمرأة الضحية، التي تشتغل معه بمحل لبيع المواد الغذائية الموجود أمام المسجد العتيق بعين تاوجطات.
وفور إخطارهم بالحادث، انتقل على وجه السرعة ممثلو السلطات المحلية والدرك الملكي، والشرطة العلمية إلى المكان قصد المعاينة، حيث باشرت عناصرها تحرياتها الميدانية والتقنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة بمكناس، فيما تم نقل جثة الهالكة إلى مستودع حفظ الأموات بمستشفى محمد الخامس، لإخضاعها للتشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة.
إرسال تعليق