قلم الناس:متابعة
بعدما امتدت لشهور، انتهت أزمة ارتفاع أسعار الدواجن التي أحرقت جيوب المواطنين، وذلك بعدما استقر سعر الكيلوغرام الواحد، وفق بعض منتجي ومربي الدجاج، في الأسواق الوطنية، في حدود 19 درهما.
وفي هذا السياق، قال مصطفى المنتصر، رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، أن سعر الكيلوغرام الواحد من الدجاج لم يتجاوز، أمس الجمعة واليوم السبت، 16 درهما بسوق الجملة على الصعيد الوطني.
وعزا المنتصر في تصريح صحفي، هذا الانخفاض في أسعار الدجاج إلى عودة التوازن لهذا القطاع بعد تراجع مسجّل في الطلب خلال شتنبر الجاري، متوقعا أن يستمر هذا الثمن في الشهور القادمة، طالما أن الإنتاج عاد إلى مستوياته المعهودة، وثمن الكتكوت كذلك هبط عن سعر 12 درهما.
من جانبه، أكد سعيد جناح، الأمين العام للجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، انخفاض أسعار الدجاج، معتبرا ذلك نهاية أزمة غلاء أسعار الدجاج التي عاشها المواطن المغربي قبل شهور.
جناح، وفي تصريح صحفي، توقع أن يستمر الانخفاض الحاصل حاليا في الشهور القادمة بعد عودة الطلب الذي كان جد مرتفع في الصيف إلى مستوياته.
من جهته، حذر علي شتور، رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، من “الشناقة” ومناوراتهم المتوقعة بعد كل انخفاض.
وشدد شتور في تصريح صحفي، على أن ضبط الأسواق ومراقبتها، وإبعاد ‘الشناقة’ عن وضع المتحكم في جيوب المغاربة”، هي الإجراءات الكفيلة بحل أزمة الغلاء في البلاد.
وعانى المواطنون المغاربة، في الأشهر الماضية، مع موجة غلاء غير مسبوقة في أسعار الدواجن، بعدما لامست الـ 30 درهما للكيلوغرام الواحد في غشت المنصرم، ما أثار استياء عارما، لاسيما وأن مائدة الأسر المغربية تعتمد على اللحوم البيضاء بشكل كبير.