حواره: أمين الزتي
هو الشخصية المحبوبة ، وصاحب الإبتسامة الوضاءة ، والمبادرات الطرقية بإقليم سيدي قاسم ، ضيف هذا العدد الذي ارتأت فيه مجلة قلم الناس ، وأبت إلا أن تقدم سطور في حقه ، نظير الإنجازات الطرقية الهامة التي تحققت وبفخر كبير بإقليم سيدي قاسم، وذلك مند توليه مسؤولية تدبير هذا الشق التنموي الذي يدخل ، ضمن إصلاح وإحداث التنمية الأفقية للبنية التحتية .
_مرحبا بكم سيدي الكريم ،أنتم ضيف شرف “مجلة قلم الناس” لو تفضلتم، تقريب القارئ من يكون عبد العالي المباركي .
_عبد العالي المباركي من مواليد 15/11/1965
_حاصل على شهادة ديبلوم مهندس دولة ، مدرسة القناطر والطرق سنة 1992 بباريس .
_تقلد مناصب المسؤولية بأقاليم وجدة- الخميسات- تازة- تاونات- الحسيمة- الرباط- فكيك -وسيدي قاسم – قبل أن يتم تعيينه خلال هذه المرحلة التنقيلية 2022 في المنصب نفسه بالمديرية الإقليمية للتجهيز والماء بالجديدة .
_ نعم سيدي الكريم – إذا تكلمنا عن جانب المشاريع التي قمتم بإنجازها على مستوى البنية التحتية بإقليم سيدي قاسم ، ماذا يقول لنا عبد العالي المباركي بشأنها ؟
_طبعا مشكورين على تحملكم مشاق الطريق ، ومواكبتكم أو بالأحرى إهتمامكم بطبيعة هاته الأوراش ، نعم تبقى مسألة البنية التحتية من الركائز الأساسية ، التي تبنى عليها قيمة التدبير الإداري والمؤسساتي ، واليوم من خلال الأوراش التنموية المذكورة التي عادت ما تكون سببا ، في رقي المدن ، حاولنا جاهدين مند تواجدنا بإقليم سيدي قاسم ، كما في باقي المدن الأخرى ، التي إشتغلنا بها ، إعطاء دفعة قوية للمشاريع الطرقية والسهر على تنفيذها وتنزيل البرامج الخاصة بالوزارة خصوصا في شق الإصلاح والتأهيل ، وهي التي شملت اليوم تنزيل العديد من المحاور الطرقية الأساسية ، نذكر منها محور قادم من العرائش إلى سيد قاسم ومكناس ، تم محور جماعة زكوطة وزان ، وعدة مشاريع تنموية أخرى تسجل على رأس قائمة الإصلاحات الجوهرية التي بصمت نفسها من خلال ترونه اليوم بأبرز النقط المذكورة .
_هل الطرق المشار إليها هي الوحيدة التي رأت النور ضمن المشاريع الطرقية أم هناك صنف آخر شهد التغيير ؟
_نعم هناك طرق تم إصلاحها وأخرى عرفت النور بإحداثها ، مع مبادرة بناء وتشييد حضيرة المنشآة الفنية الكبرى والمتوسطة، ويشرفنا في هذا الحيز أن نسلط الضوء عن الدراسات المتعلقة بتتنية الطريق الوطنية (رقم 4) الرابطة بين سيدي قاسم وسيدي يحي والتي هي خير ذليل يكشف مدى الإرادة التي تبنيناها في مجال التدبير البنيوي للطرق .
_ما هو تقييمكم عن وضعية الطرق ببلانا ؟
_البنيات التحتية الطرقية على المستوى الوطني ،تتعزز اليوم بتأهيل نموذجي ، خصوصا وأن الوزارة حملت مشعل الإصلاح ، الذي عادة ما يمر بمراحل إلى أن يخرج حيز الوجود ، وهو ما لاحظتموه أنتم من خلال جولتكم الإعلامية بإقليم سيدي قاسم ، لم لا وهي التي تعززت بفضل إعطاء إنطلاقة أشغال عدد كبير من المشاريع الطرقية، في إطار الجهود التي تبذلها وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء ، من أجل عصرنة الشبكة الطرقية ، وكذا الحفاظ فيها على الرصيد الطرقي ، والحد من حوادث السير ببلادنا، وفك العزلة عن الساكنة القروية، والذي على ضوئه رصدت الوزارة غلافا ماليا مهما لإعطاء نظرة نموذجية عن الطرق ببلادنا .
ما هي طبيعة أو قيمة الأشغال المحدثة؟
هذه الأشغال التي أنجزت من طرف المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بسيدي قاسم ، مكنت الإقليم من تقوية شبكته الطرقية، وفك العزلة عن الساكنة القروية، كما مكنت من الحفاظ على ديمومة حركة السير على مستوى طرق الإقليم، فضلا عن تحسين شروط الراحة والسلامة الطرقية بالنسبة لمستعملي الطريق.
كلمة أخيرة السيد المباركي .
نشكركم مرة أخرى والشكر عبركم موصول لمجلة قلم الناس صوت الناس ونبض الشارع، مناسبة سنحمل فيها نفس الإرادة بمدينة الجديدة التي تم تعييننا فيها على رأس المديرية الإقليمية للتجهيز والماء ، نتمنى أن نكون عند حسن ظن التدبير الوزارة والتدبير المؤسساتي المؤسس على سياسة التميز والجودة الإدارية .
إرسال تعليق