زيارة ضيوف مهرجان عيساوة لضريح الشيخ الكامل.. بدلالة روحية وصوفية

قلم الناس
منير بنكبيرة

شكلت زيارة ضيوف مهرجان عيساوة “مقامات وايقاعات عالمية” صباح هذا اليوم 23 يوليوز 2025 ، لضريح الولي الصالح الشيخ الكامل بمكناس، محطة اساسية لانطلاق فعاليات الدورة الخامسة التي ستمتد طيلة أربعة أيام،ابتداءا من يوم الأربعاء الى يوم السبت ،زيارة أشرف عليها رئيس جمعية مكناس الثقافات،د- حاتم بن عبد الكريم وحضرها ممثل جهة فاس مكناس والمشرف العام للمهرجان د – ادريس ديداح

بالاضافة الى ممثلي الشركاء،زيارة تجسد حسب كلمة المنظمين دور هذا الولي الصالح في خدمة الطريق الصوفية بالمغرب ،وارتباطه التاريخي بمهد الأسرة العلوية ،العاصمة الإسماعيلية مكناس والفن العيساوي.
زيارة لها دلالتها الصوفية والروحية،للضريح الشريف الفقيه العالم المتصوف سيدي محمد الهادي بنعيسي السباعي الإدريسي الحسني المعروف ( بالشيخ الكامل ) المزداد بقبيلة سحيم المختار بسهل الغرب سنة 1467م،والذي اسلم روحه الطاهرة لبارئها بالحاضرة الإسماعيلية مكناس عن عمر 58 أو 59 سنة 1526.وهو متصوف ينحدر من قبيلة أولاد أبي السباع، عالم وفقيه مالكي، من مشايخ التربية والسلوك على منهج أئمة التصوف، ويعد من ركائز الحركة العلمية والدعوية في المغرب الإسلامي.

تضمن منهجه الدعوي والإصلاحي الإهتمام بمختلف طبقات المجتمع، ولم ينحصر على الطبقة المتعلمة ،الأمر الذي جعله قائداً روحياً وواعظا دينيا وبمثابة حجر زاوية لرسوخ الإسلام في المغرب الإسلامي، وقد لاقت طريقته الكثير من الأتباع من والمريدين بجميع أنحاء المغرب. الجزائر. تونس. لبييا ومصر الشقيقة.