قلم الناس:مكناس
استفادة جماعة المشور بمكناس من المشروع الملكي الخاص بتثمين المدينة العتيقة، وعرفت مجموعة من الابواب والأحياء والمعالم التاريخية المتواجدة فوق تراب جماعة المشور ،بفضل حرص واصرار عامل عمالة مكناس السيد عبد الغني الصبار ،عمليات تأهيل وتثمين ،من أبرزها ضريح المولى إسماعيل وصهريج السواني وممر سراك ،الدار الكبيرة …،فضاءات ومعالم تاريخية تجلب الاف السياح بشكل يومي ،لكن المؤسف في هذه الاوراش الكبرى هو غياب برنامج ثقافي وفني ميداني لمجلس جماعة المشوار يوازي كل هذه الجهود المبذولة من طرف الدولة ،بحيث نكاد لا نجد له صدى في العاصمة الإسماعيلية ،باستثناء تظاهرة المعرض الفلاحي الدولي والذي تشرف عليه عمالة مكناس الى جانب مديرية الفلاحة ،لانه من العبث أن نصرف الملايير على مشروع تثمين كل الفضاءات والمعالم التاريخية بالمشور ،والمجلس لا يستطيع خلق أنشطة تجارية وترفيهية وثقافة وفنية ( دور الضيافة ،الرياض ،القصور ومعارض،مهرجانات،مقاهي،أكشاك ثقافية،دار الجماعة كمتخف…)تخلق فرص لتشغيل الشباب بالجماعة وجعلها ذات قيمة مضافة لها عائدات مالية تساهم فعلا في التنمية المحليةورد الاعتبار لهذه الفضاءات ، وتكرس زخمها التراثي ودورها التاريخي في خدمة ساكنة المدينة .
إرسال تعليق