حرارة الصيف تدفع المكناسين للمسابح الخاصة بالرغم من جشع بعضها

قلم الناس : متابعة

بمناسبة حلول موسم الاصطياف،لا يجد المكناسين مفر لهم من ارتفاع درجة الحرارة ،سوى اللجوء للمسابح الخاصة ، باعتبارها  فضاءات تستقطب الباحثين عن أجواء لطيفة ولحظات استجمام ممتعة توفرها مياه المسابح،بالرغم من ارتفاع ثمن تذكرتها،بحيث تترواح بين 60 درهم و 200 درهم للشخص الواحد ،أي بحسبة بسيطة أسرة تتكون من أب وام وثلاثة أطفال ،لاتكفيهم 500 درهم كحد ادنى للإستجمام في اليوم الواحد ،ناهيك عن كلفة  التغدية،والتي يفرض أصحاب هذه المسابح على الزبائن عدم ادخال أي أكلة أو قارورة ماء إلى هذه الفضاءات ،التي تعرف فوضى في الاثمان .الامر الذي يدفعنا للتساؤل عن اختفاء لجن المراقبة ،سواء تعلق الامر بحفظ الصحة التابعة لمجلس جماعة مكناس أو مصالح الجودة والسلامة الصحية .

إن فتح أبواب المسبح البلدي أمام ساكنة المناطق الشعبية ،بأثمنة جد مناسبة ،يساهم في اكتظاظها بشكل غير طبيعي ،و إغلاق مجموعة من المسابح التابعة لجماعة مكناس /كمسبح السلم ،ومسبح باب بوعماير ،ومسبح الرياض ..،يشجع أصحاب بعض المسابح الخاصة على رفع أثمان اتذاكر السباحة واستغلال هذه الفرصة للربح أكثر ..،الأمر الذي لا يستقيم ومجهودات الدولة في محاربة الغش وتشجيع السياحة الداخلية .