قلم الناس ـ
ذـ يوسف السوحي
عدسة : م .ادريوات
شاءت الاقدار أن يندلع حريقين في مدينة سبع عيون،في أوقات متقاربة ،وفي اماكن مختلفة،الحريق الاول بالقرب من عين السلطان سبق وأن نشرنا خبره في حينه،وانتظرنا من الجهات المعنية والمسؤولة( السلطة المحلية،والدرك الملكي )،تبيان أسباب نزوله ،ومسببات حدوثه،,وتقديم روايتهما لكشف المستور فيما يجري ويدور ،لكن بدون جدوى ،ليفتح باب التشكيك في أسباب الحادث ،ويطلق المجال ولعنان لتوالد الشائعات والخطايات ،بين حريق عادي شبّ في ضيعة وسيارة ورواية تتحدث عن انتقام أصحاب المخدرات…، والحريق الثاني شبّ في إحدى الضيعات القريبة من حي البستان ،من حسن الحظ لم يخلف خسائر بشرية ،لكنه خلف خسائر مادية راح ضحيته عدد من الاشجار والمنشأت…،ولولا تدخل صاحب الملك وجيرانه و السلطة المحلية في غياب رجال الوقاية المدنية ،لا حدث ما لا تحمد عقباه ،وللاسف الشديد ظل الفاعل مجهول،والسبب والمسبّب مفقود،لبيقى السؤال المطروح بالحاح ،هل هذه الحرائق بسبع عيون مجرد صدفة بالنظر لارتفاع درجة الحرارة،ام هي بفعل فاعل ؟وليظل إلحاح ساكنة المدينة وجمعيات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية ..،على السيد عامل اقليم الحاجب من أجل احداث مركز للوقاية المدنية في اقرب الاجال حلم صعب المنال …يتبع