قلم الناس. متابعة
عرفت الحاضرة الحاضرة الإسماعيلية مساء اليوم وبضبط بشارع الجيش الملكي، حادثة سير مروعة على مستوى مدار بليزانس المحدث مؤخرا، حادثة سير جديدة تنضاف إلى عدد كبير من الحوادث التي كانت المدارات التي أنجزت مؤخرا على خلفية الأشغال الجارية الخاصة بالتاهيل الحضري الدي تعرفه العاصمة الإسماعيلية لتجديد شارع الجيش الملكي سببا رئيسيا فيها.
حادثة الليلة تعتبر العاشرة خلال هدا الأسبوع مما يطرح اكثر من علامة استفهام حول تصميم هده المخدرات و جدية متابعة الأشغال الجارية من طرف مجلس جماعة مكناس الذي يرأسه السيد بوانو في ظل تسجيل غياب الإنارة على طول الشارع إضافة إلى إهمال جانب السلامة الطرقية في شقه المتعلق بالتشوير الخاص بالأشغال ناهيك عن استحداث مدارات جديدة دون أن يتم تجهيزها بالاشارات الضوئية اللازمة لتنبيه مستعملي الطريق.
المقطع الطرقي حيث استحدثت المدارات على مستوى حي بليزانس الراقي يعتبر بوابة وسط مكناس من إتجاه مدينة ويسلان حيث بمجرد خروج السائقين من منعرجات الموت يجد السائق نفسه أمامه مباشرة مدار بشكل مفاجئ بسبب المنعرج المقترن بمنحدر، بناء المدار في تلك النقطة حسب المتتبعين تم إنجازه إرضاء للطبقة القليلة من الأعيان و أغنياء المدينة الذين يقطنون بحي الفيلات المذكور على حساب راحة و سلامة العامة التي تمر بشكل يومي عبر الشارع الوحيد موضوع صلة الوصل بين جماعتي مكناس و ويسلان.
وتبقى للأسف الشديد دار لقمان على حالها،في غياب مخاطب حقيقي ينصت لهموم ومشاكل المكناسيين ،وفي ظل التواطؤ المكشوف لجماعة بوانو و الشركة المكلفة بتهيئة شارع الجيش الملكي، ستبقى المدارات موضوع الأشغال شبحا يهدد سلامة و حياة مستعملي الطريق بشكل يومي مخلفة خسائر مادية و بشرية فادحة،وعوض ان تكون حلا لازمة المرور بهدا المقطع الطرقي ،ستزيد من معانات السائقين ومن عدد حوادث السير.