قلم الناس
الكل يرفع شعار المصلحة العامة في مدينة سبع عيون ،المواطن يريد التنمية والسياسي يريد التنمية وحتى الفاعل الجمعوي والحقوقي…لكن التنمية غائبة و منعدمة ؟اذن اين الخلل….ومن يقف
في طريق التمية وكيف نصل الى حقيقة العطب….؟لسنا بحاجة الى وصف الحالة المزرية التي وصلت لها مدينة سبع عيون فالحال يصف نفسه بنفسه والزائر او الوافد الجديد الى هذه المدينة تكفيه ساعة من التوقيت لمعرفة الحقيقية الكاملة دونما حاجة الى مساعد او مرافق..فغياب ابسط شروط العيش وانعدام اي مؤشر يدل على انك في مدينة تنتمي للمجال الحضاري او شبه حضاري وحال المدينة يبكي على الاطلال والحقيقة تظهر من مدخل المدينة…والفاعل السياسي صاحب خطة بديلة للاصلاح غائب او تغيب عن دهنه افكار او مشاريع حتى وان كانت صغير لتغطية بعض العيوب وحتى الحلول الترقيعية غائبة…لن نتحدث عن الانارة الشبه منعدمة او عن البنية التحتية الغائبة او مراكز الترفيه بشتى انواعها..وحتى عجلة الاقتصاد المتوقفة والمنهارة اما البطالة فحدث ولا حرج…الفاعل الجمعوي فقد البوصلة وفقد شرعيته كمدافع عن الشأن العام وعن المال العام بل اصبح شريكا مباشر طبعا هنالك اسثتناء لكن هذا الاسثتناء لايغير من القاعدة شيئ..اما المواطن فهو منهمك في البحث عن قوته اليومي ومحاولة التأقلم مع الاسعار النارية وغير مبال او فاقد لثقة في كل الفاعلين الاقتصاديين داخل هذه الرقعة ..وبالتالي نحن امام ازمة حقيقية والكل ينتظر المبادرة من الطرف الاخر والكل يعلق شماعة فشله على الطرف الاخر وتبقى المأسات سيدة الموقف والدمار والخراب عنوان المرحة..فالزمن متوقف ان لم نقل بكل جرأة متراجع نحو الوراء..خصوصا بعد انبثاق بعض الظواهر الغريبة مثل (لݣريساج)والسرقة وتخريب المنشأت والتي تعود كلها الى غياب التنمية والانبطاح وسياسة انا ومن بعدي الطوفان
إرسال تعليق