المناضل أحمد زهير يعانق الحرية بعد ستة أشهر بسجن آسفي .

بقلم: اسماعيل خنفور

عانق الاستاذ أحمد زهير الكاتب العام للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب الحرية في الساعات الاولى من صباح يومه الثلاثاء وذلك بعد انتهاء مدة محكوميته على خلفية اتهامه بتهم السب والشتم والتشهير في حق شخص عمومي .ووجد أحمد زهير في استقباله أثناء خروجه أسرته وحشد كبير من مناضلي الجمعية على راسهم اعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الوطني وثلة من الحقوقيين والصحفيين .

وقد عبر الاستاذ أحمد زهير لحظة خروجه على مدى سعادته بهذا الاستقبال الذي زاد من إصراره في استكمال مسيرته النضالية .

ومن خلال الندوة التي تم تنظيمها بمقر الجمعية بآسفي عبر من جديد الاستاذ احمد زهير على مدى شكره لاسرته ولكل مكونات الجمعية وكل المناضلين والاصوات الحرة وطنيا ودوليا والتي ساندت أحمد زهير خلال فترة حبسه وكذلك هيئة الدفاع والمنابر الاعلامية الحرة ,كما أكد أن المناضلين لا يهابون السجون وأنه وأسرته كان مستعدا لهذا السيناريو في كل لحظة كضريبة حتمية للدفاع عن المقهورين وفضح الفساد قائلا : مازلت مصرا على النضال بنقلة نوعية وألا سبيل لنهضة وطنية إلا بتوسيع هامش الحقوق والحريات .

وقد تناول الكلمة تباعا الرئيس الوطني الاستاذ محمد رشيد الشريعي رىيس المكتب التنفيذي والاستاذ عبد الالاه طاطوش رئيس المجلس الوطني عبرا من خلالها على شكرهم لعاىلة احمد زهير معتبرين الافراج على احمد زهير عرس نضالي وانطلاقة جديدة للمسيرة النضالية لكل مكونات الجمعية لفضح الفساد والمفسدين والوقوف ضد الظلم معتبرين السجن ضريبة عادية للنضال الصادق كما نددوا بالردة والانتكاسة الحقوقية التي تعيدنا الى سنوات الجمر والرصاص .

من جهته عبر الاستاذ حسن بيان باسم جميع مناضلي الجمعية على أن احمد زهير كان متهما في قضية رأي زادته بياضا ورفعة وان كل مناضلي الجمعية على الدرب سائرين مهما كان الثمن مطالبا بالافراج على كل معتقلي الرأي .

من جهتها عبرت عائلة احمد زهير في شخص إبنه سعد وزوجته أنه فعلا كانت فترة عصيبة فترة سجن الاب ولكنها لم تكن صدمة لانهم كانوا دائما متوقعين هذا السيناريو وفي الختام عبرت زوجة أحمد زهير عن شكر كل من آزر احمد زهير وطنيا ودوليا وأن الظلم لن يقف في وجه المسيرة النضالية لاحمد بل اصبحوا أكثرا عزما وإصرارا وفخرا لخوض النضال من أجل دولة المؤسسات ودعم حقوق الانسان .