في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، إنتقل الى جوار ربه الفنان المقتدر فاروق الفيشاوي ،بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 67 عاما،هذا و أعلنت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن الممثل دخل في غيبوبة كبدية مساء أمس (الأربعاء) نتيجة الوعكة الصحية التي تعرض لها في الفترة الأخيرة. وكان الفيشاوي قد كشف عن إصابته بالسرطان، وذلك أثناء تكريمه بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في أكتوبر الماضي. وقال الفيشاوي وقتها في كلمة عقب تكريمه بافتتاح الدورة الـ34 للمهرجان “ترددت كثيرا جدا في أن أقول هذا، لأنني لا أريد أن أرى أي ضيق أو زعل أو انزعاج من أحد منكم، لأنني شخصيا لست منزعجا”. وأضاف “بعد بعض التحاليل والفحوصات والأشعة، طبيبي المعالج أخبرني أنني مصاب بالسرطان، سأتعامل مع هذا المرض على أنه صداع، وبالعزيمة والإصرار سأنتصر على هذا المرض.. سأهزمه وسأحضر الدورة القادمة لمهرجان الإسكندرية لأكون معكم وأهنئ زميلا آخر على تكريمه”. الفيشاوي من مواليد محافظة المنوفية في الخامس من فبراير 1952، وحصل على ليسانس الآداب بجامعة عين شمس، ثم التحق بعدها بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج فيه، لينطلق نحو عالم النجومية في المسرح والسينما، ولعب أدوارا مهمة بمسلسلات تلفزيونية من أبرزها مسلسل “ليلة القبض على فاطمة”. أما في السينما فقد شارك الراحل في العديد من الأعمال الهامة، منها المشبوه، وسوق المتعة، وحبيبتي من تكون، ونور ونار، وأحلام مسروقة، وفتاة من إسرائيل، وأرض أرض، وحائط البطولات، و48 ساعة في إسرائيل، والأنثى والدبور، وحنحب ونقب، والخطيئة السابعة، وتجيبها كده تجيلها كده هي كده، ورجل مهم جدا، والتحويلة، والجراج.