قلم الناس: متابعة
وذلك بتنظيم الدورة الثانية للمسابقة الدولية لسباق الأطفال الرضع, فبناء على النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى من هذه المسابقة و التي تعد الأولى من نوعها على المستوى القاري والعربي ،و بغية تعزيز الوعي بأهمية العناية بالأطفال الرضع و تقديم برامج ترفيهية وتعليمية ايضا بفئة اخرى من ذوي الاحتياجات الخاصة وفئة اطفال طيف التوحد ، فأننا لفخورون و سعيدون لما يوليه المركز من عناية للبرامج الخاصة بالاطفال .
وفي تصريح لرئيس اللجنة المنظمة السيد يوسف المريح فما دفعنا إلى تنظيم هذه المسابقة الشيقة هو خلق برنامج ترفيهي متميز للأطفال الرضع ودخولهم في تباري مليء بالحركة والابتهاج ،كهدية ثمينة لهذه الفئة التي لا تكاد تشارك في أي نشاط كليا و لا تحظى برياضة خاصة لعمرها الصغير، ووعيا منا بأهمية الأيام الألف الأولى من عمر الطفل و التي كانت العنوان البارز للدورة التاسعة عشر لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، صار من الأجدر أو بالأكيد الاستثمار في هذه المرحلة المبكرة، بغية تعزيز قدرات ومؤهلات الأجيال الصاعدة على المدى الطويل.
واضاف قائلا : سباق حبو الرضع سباق بنكهة البراءة .
في بادرة هي الأولى من نوعها وطنيا، عربيا وإفريقيا، واحتفاء منه بالذكرى التاسعة و الأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة و بمناسبة ذكرى استقلال البلاد ، نظم مركز الاعلام والتكوين والتطوير التكنولوجي والأنشطة الثقافية متعدد التخصصات ، السبت 16 نونبر 2024، الدورة الثانية للمسابقة الدولية للحبو بالنسبة للرضع، وذلك برحاب القاعة المغطاة للرياضات بمدينة الصويرة، التي غصت جنباتها، بجمهور غفير مهتم، حج من أجل متابعة النشاط ومباركة البادرة التي أقدم عليها مركز الاعلام والتكوين والتطوير التكنولوجي والأنشطة الثقافية متعدد التخصصات .
في جو احتفالي كبير، إذن، ومميّز، حضره قرابة ألفين متفرّج بمختلف فئاتهم: أمهات، آباء، إخوة، بخاصة منهم الصغار الذين لم يخالفوا الموعد … إضافة إلى فعاليات رياضية، إلى جانب وسائل الإعلام، من أجل مساندة أبطال البراءة وسفراء المغرب الرضّع، في جو تم تأثيثه بنغمات موسيقية معبّرة عن الحدث، ووصلات فنية متنوعة تتماشى وروح الفعالية.
كما ساهمت مؤسسات من القطاع الخاص بالحفل الذي اقيم وأعطت إنطباعا وإشعاعا وطنيا وصورة نمودجية لمساهمة ولإندماج القطاع المؤسساتي الخاص في الأنشطة الوطنية .
وفي حماس منقطع النظير، ومن أجل إقناع الأطفال، الذين تجاوز عددهم قرابة 40 ، جلهم مغاربة وافريقيين ومواطن عربي بعبور خط النهاية، لوّح الآباء والأجداد بالحلويات المحشوّة الملوّنة والهواتف المحمولة والبالونات والزجاجات البلاستيكية وحتى قطع الحلوى والخبز، لكن بعض الأطفال لم يكن لديهم الشجاعة للركض على أطرافهم الأربعة، فقرروا أن يبتسموا باختيارهم الجلوس على خط البداية أو التوقف على طول الطريق.
بمناسبة تخليد الشعب المغربي للذكرى التاسعة والأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء المظفرة و بمناسبة ذكرى استقلال بلادنا و بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .
وذلك بتنظيم الدورة الثانية للمسابقة الدولية لسباق الأطفال الرضع, فبناء على النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى من هذه المسابقة و التي تعد الأولى من نوعها على المستوى القاري والعربي ،و بغية تعزيز الوعي بأهمية العناية بالأطفال الرضع و تقديم برامج ترفيهية وتعليمية ايضا بفئة اخرى من ذوي الاحتياجات الخاصة وفئة اطفال طيف التوحد ، فأننا لفخورون .و سعيدون لما يوليه المركز من عناية للبرامج الخاصة بالاطفال .
من جانب آخر، أضاف السيد المريح، أن تنفيذ الدورة الثانية تم بتعاون وتنسيق مع مجموعة من الشركاء الأساسيين، وعلى رأسهم عمالة إقليم الصويرة، المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، المجلس الاقليمي للصويرة والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية والاجتماعية التي كانت المناسبة بالنسبة إليها شرطا لتوعية أمهات الأطفال الرضع وتحسيسهم بأهمية العناية بصحة الأطفال وحمايتهم اجتماعيا. والمديرية الاقليمية للتربية والتعليم والرياضة ومندوبية التعاون الوطني .
الجمهور الحاضر الذي رآى في النشاط شعلة وهّاجة للفعل الرياضي بالمدينة، ونقلة نوعية للأنشطة المنظمة هنا وهناك، ثمن البادرة، وشكر كل الساهرين والداعمين والمحتضنين لهذه المسابقة القيّمة، لهدفهم الحثيث لخلق آليات جديدة؛ متنوعة ومختلفة من شأنها خلق دينامية جديدة تستثمر فيها المدينة ومجالها الرياضي، كما ثمن، وشد بحرارة، على أيدي اللجنة المنظمة التي أبانت عن احترافية كبيرة إبان هذا الحفل من خلال اتخاذها إجراءات احترازية لسلامة الأطفال الرضّع من خلال حضور طاقم طبي وازن تابع للمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الإجتماعية بالصويرة، مما عمل على توزيع الثقة في نفوس الأمهات وأوليات الأمور، وهي مبادرة تدعو للفخر ولا يمكن إلا تثمينها..
وعرفت القاعة المغطاة توافد عدد هام من المتفرجين بلغ أزيد من 2000 متفرج، حجوا لتتبع أطوار هذا الموعد الرياضي الفريد والمتميز، الشيء الذي عبّر عنه عدد من المواطنين .
كما عبر المواطنون عن ارتياحهم للبادرة التي تهم الفئة ولقت استحسانا وعرفت نجاحا باهرا .كما عرفت أيضا تقديم وصلات فنية وترفيهية لفائدة الأطفال ما تحت سن 11 سنة بمشاركة فرق موسيقية وعصرية وبهلوان كما كان أكثر من 70 بالمئة من الجمهور الحاضر من الاطفال .
وفي ختام السباق، أقيم حفل فني بهيج على شرف المتوجين و المتوجات من أبطال البراءة الذين كانت لهم الكلمة الأولى والأخيرة خلال هذا الحفل، فرسموه ولوّنوه بل أبدعوا فيه ببراءتهم.
يذكر، في الأخير، على أنه، ومع هذا النجاح المحقق، قطع مركز الاعلام والتكوين والتطوير التكنولوجي والأنشطة الثقافية متعدد التخصصات على نفسه جعل هذه الدورة الدولية ضمن أجندته الرسمية، مع التفكير بتغيير عدة امورا فيها بدا في الزمان والمكان وعلى أساس الانفتاح، مستقبلا، على مؤسسات أخرى وشركاء آخرين وجنسيات أخرى، كل هذا بهذف خلق إشعاع دولي أكبر للتظاهرة وجعلها بعنوان دولي لا وطني …
وهكذا، تم تتويج « أبطال البراءة » في جو احتفالي ممي ز، من خلال منحهم ميداليات وجوائز رمزية وسط تشجيعات الحضور.
وفي تصريح للصويرة الان ، أكد المندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية، زكرياء آيت الحسن، أن هذه التظاهرة تتماشى مع أهداف الحملة الوطنية للتحسيس بأهمية الألف يوم الأولى من حياة الطفل، التي أطلقتها الوزارة بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في شهر ماي الماضي.
وأبرز في هذا السياق، أن الألف يوم الأولى من حياة الطفل تمثل مرحلة حاسمة في تطوره، حيث ت ؤسس خلالها ركائز صحته ورفاهيته المستقبلية، معتبرا هذه الفترة بالغة الأهمية لتحفيز القدرات المعرفية وتنمية الجوانب البدنية والعاطفية للطفل.
وأشار السيد آيت الحسن إلى أن « هذه المنافسة تشكل فرصة ثمينة لتحفيز الرضع على التفاعل مع محيطهم، كما أنها تمثل مقاربة مبتكرة لتحفيز النمو الأمثل للجهاز العصبي للطفل، وهو أمر بالغ الأهمية خلال المراحل الأولى من نموه ».
من جانبه، أكد رئيس اللجنة المنظمة للتظاهرة، يوسف المريح، في تصريح مماثل، على أهمية هذه المبادرة، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي من المسابقة هو التحسيس بأهمية الاستثمار في الطفولة المبكرة.
وعب ر السيد المريح عن فخره بتنظيم هذه التظاهرة في الصويرة، مضيفا أن الأمر يتعلق بـ »لحظة تحتفي بنمو الأطفال، وأيضا خطوة لتعزيز إدماج جميع فئات الأطفال، بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة ».
إرسال تعليق