السلطات تسهر على تهيئة فضاء ثكنة عسكرية بسيدي يحيى الغرب لاستقبال مرضى كورونا

أفاد  موقع “الأخبار”، أن حالة من الاستنفار الكبير، شهدها مقر الثكنة العسكرية التابعة للقوات المسلحة الملكية، والتي تم تشييدها على مستوى مدخل مدينة سيدي يحيى الغرب، من جهة سيدي سليمان، غير بعيد عن مقر القاعدة الجوية الخامسة، حيث حل بمقر الثكنة العسكرية، مساء اليوم الجمعة، كل من والي جهة الرباط سلا القنيطرة، رفقة عامل إقليم سيدي سليمان، وعدد من المسؤولين الترابيين و العسكريين، والقائدين الجهوي والإقليمي للدرك الملكي، بهدف الوقوف على آخر الترتيبات اللازمة، لتهيئة الفضاءات اللازمة، التي من المرتقب ان يتم استغلالها كمستشفى ميداني، لاستقبال الحالات المؤكد إصابتها بفيروس كوفيد19، خاصة تلك القادمة من إقليم وزان، وكذا من جماعة لالة ميمونة، والتي تجاوز عدد الإصابات المسجلة بها، على مستوى البؤرة الصناعية لمعمل الفراولة، عتبة 500حالة، كحصيلة أولية، وفق ما أكد مصدر مطلع لموقع “تيلي ماروك”.
هذا وفي الوقت الذي ينتظر المسؤولون بالمديرية الإقليمية لوزارة الصحة بالقنيطرة، قرار الجهات الحكومية المعنية، بتوجيه الحالات المؤكد إصابتها بفيروس كورونا، نحو الثكنة العسكرية بسيدي يحيى الغرب، عوض التنقل في اتجاه ثكنة بنسليمان، أو ثكنة بنجرير، فقد تم بالموازاة مع ذلك، عقد اجتماع طارئ بمقر عمالة القنيطرة، تم خلاله الاتفاق على إغلاق كافة مداخل الجماعة الترابية للالة ميمونة، مثلما استنفرت السلطات الإقليمية بكل من عمالتي سيدي سليمان وسيدي قاسم، المصالح المعنية، بهدف تشديد المراقبة بمداخل الإقليم، ومنع أي تسلل محتمل، من الجماعات القريبة من بؤرة تفشي فيروس كوفيد19.