قلم الناس : هيئة التحرير
ساعات قليلة من التساقطات المطرية التي شهدها عمالة مكناس كباقي أقاليم المملكة، كانت كافية لتفضح مستوى البنيات التحتية بجل أحياء العاصمة الاسماعيلية ،أمطار غزيرة لم تستطيع معها قنوات الصرف الصحي صبرا ،بل داقت بها وفضلت أن تغرق الازقة والشوارع والعديد من الدور والمنازل ،فحالة بعض الاحياء بمدينة مكناس كحي باب بلقاري وحي التقدم وحي سيدي بوزكري ،وحي أناسي وحي المنصور …، تطرح أكثر من علامة استفهام على الجهات المسؤولة عن هذه الفضيحة ،خصوصا مجلس جماعة مكناس و الشركة المكلفة بالتطهير ،والعديد من الشركات التي استفاذة من كعكة التأهيل الحضري للعاصمة الاسماعيلية في عهد المجلس السابق.لأنه من العبث أن تجد الساكنة نفسها أمام برك مائية وأرض مهترئة، بعد ساعات من التساقطات، وأن تغمر الامطار البيوت وتخلف أضرار مادية بليغة،الامر الذي يستوجب المحاسبة والكشف عن المتورطين في هذه الفضيحة،و البحث عن حلول جدرية لمشاكل قنوات الصرف الصحي بمختلف شوارع وأزقة أحياء الحاضرة الاسماعيلية في المستقبل القريب .
إرسال تعليق