قلم الناس: متابعة
نظمت الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي، اليوم الثلاثاء 23 شتنبر 2025، العديد من الوقفات الاحتجاجية أمام المقرات الإقليمية التابعة لوزارة التربية الوطنية، تزامنًا مع الإضراب الوطني العام الذي دعت إليه النقابة.
ورفع المشاركون شعارات غاضبة، احتجاجًا على ما وصفوه بـ “انقلاب” وزارة محمد سعد برادة على مضامين اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023، وما ترتب عنهما من إصدار نظام أساسي جديد لموظفي وزارة التربية الوطنية.
وأكدت الجامعة في البيانات الصادرة عن الوقفات أن غياب الإرادة السياسية لتنفيذ الإصلاحات الحقيقية والمنصفة للتعليم العمومي يمثل تهديدًا لمطالب نساء ورجال التعليم العادلة والمشروعة، مشددين على أن الاتفاقات المبرمة مع النقابات ملزمة وغير قابلة للتراجع.
وطالب المحتجون بالإسراع في تنزيل بنود الاتفاقات الموقعة دون قيد أو شرط، وعلى رأسها تسوية الملفات العالقة، وتحسين الأوضاع المادية والمهنية للشغيلة التعليمية، وصون كرامة العاملين في القطاع.
واتهم نشطاء الجامعة الوطنية للتعليم الوزارة بـ العمل بشكل انفرادي على تمرير مخططات تهدف إلى ضرب التعليم العمومي، وتكريس الفوارق بين المؤسسات، وتقليص الاستثمار في المدرسة العمومية، وتهميش الأطر التربوية الكفأة، وخوصصة بعض الخدمات.
وأشار المحتجون إلى أن الدخول المدرسي الحالي لموسم 2025-2026 شهد اختلالات بنيوية متعددة، أبرزها: نقص حاد في الأطر التربوية والإدارية، تأخر في تعيين الأساتذة، اكتظاظ مهول في الأقسام، ضعف تجهيز المؤسسات، وفوضى في تنظيم الزمن المدرسي.
وتأتي هذه التحركات الاحتجاجية في سياق مطالبة الجامعة الوطنية للتعليم بتحقيق إصلاحات جذرية ومستدامة تضمن جودة التعليم العمومي وتحترم حقوق الشغيلة التعليمية.
















إرسال تعليق