قلم الناس : متابعة
بعد اجراء قرعة كأس افريقيا القادمة تتوجه الأنظار بقوة صوب المنتخب المغربي، بقيادة مدربه وليد الركراكي، باعتباره المرشح الأبرز للظفر بهذه البطولة القارية، بالنظر للانجاز التاريخي الذي تم تحقيقه خلال كأس العالم الأخير بقطر.
ونشر موقع “المنتخب” تقريرا حول تاريخ المواجهات التي جمعت المنتخب المغربي بخصومه في نفس المجموعة؛ الكونغو الديمقراطية وتنزانيا وزامبيا.
التقى المغرب بمنتخب الكونغو الديموقراطية (الزائير سابقاً) في 15 مباراة سابقة، كان التفوق فيها للمغرب، إذ فاز ب5 مواجهات، وفازت جمهورية الكونغو في ثلاث مباريات، وتعادل المنتخبان في 7 مناسبات، وسجّل “أسود الأطلس” 21 هدفاً في مرمى فهود الكونغو، في وقت سجّل فيه الفهود 12 هدفاً.
أمّا تنزانيا، فواجهها المنتخب المغربي في مناسبتين سابقتين، الأولى ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لعام 2014، إذ خسر أسود الأطلس في مباراة الذهاب بدار السلام بنتيجة 3-1، وفاز في الرباط في مباراة الإياب بنتيجة 2-1.
كما التقى المنتخبان المغربي والتنزاني في التصفيات المؤهلة لنهائيات “كان 2012″، وفاز المغرب ذهاباً بنتيجة 1-0، وإيابا بنتيجة 3-1، في الوقت الذي لم يسبق لهما أن التقيا في نهائيات كأس أفريقيا.
وبالنسبة لزامبيا، فسبق للمنتخب المغربي أن واجهها في 17 مناسبة، ضمنها 4 ودّيات؛ إذ عاد الفوز لأسود الأطلس في 9 مواجهات، مقابل أربع هزائم، في الوقت الذي تعادل فيه المنتخبان مرتين.
والتقى المنتخبان في مناسبتين، خلال نهائيات كأس أفريقيا، الأولى سنة 1986 بمصر وفاز فيها المغرب بـ 1-0، والثانية أيضاً في النهائيات القارية ببوركينا فاسو 1998، وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1.
وتبقى أبرز مواجهة جمعت المنتخبين، تلك التي جرت في عام 1993 لحساب الدور الأخير من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي المباراة التي عرفت متابعة واسعة في العالم، بعد حادثة تحطم طائرة المنتخب الزامبي في الغابون، نجح خلالها المغرب في العبور للمونديال، بعد خسارته خارج الميدان بنتيجة 2-1، وفوزه بالرباط بـ1-0، سجله عبد السلام الغريسي برأسية ما يزال الجمهور المغربي الذي عاصر تلك الفترة يتذكرها جيداً.